أدلت دنيز كايا، ببيان باسم معتقلي قضية حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) وقالت: "يصبح مسؤولو الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، وبدلاً من إبداء رفضهم لهجمات الإبادة الثقافية والجسدية باستبداد الدولة التركية والولايات المتحدة الامريكية التي تلعب دور القيادة في المؤامرة الدولية خلال مرحلة نضال الكرامة للحياة الحرة لقائدنا وحركتنا وشعبنا ضد الاحتلال الترك، شركاءً معهم في تنفيذ هذه الهجمات، نحذر ونندد بمسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذين يصبحون شركاءً في تنفيذ هذه الهجمات".
وجاء في استمرار البيان "ليلة أمس، تم نقل آليات عسكرية بينها مدرعات، و200 آلية محملة بالأسلحة الثقيلة من سهول حياة وحريرة، إلى سيدكان في منطقة برادوست، لن يُقبل بهذا الوضع بأي شكل من الأشكال، يجب إخراج قوات الاحتلال هذه من مناطق الكريلا، نريدهم ان يتراجعوا عن موقفهم هذا الذي يخدم مرتزقة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (APK-MHP)، لأن هؤلاء الفاشيين في حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، أقسموا على القضاء على قائدنا وحركتنا وشعبنا ونضال الحرية لشعبنا.
يجب على عموم شعبنا وفي البداية شعبنا في جنوب كردستان، أن يعلموا أن وزير خارجية الدولة التركية الفاشية، هاكان فيدان، قد التقى بمسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في 24 آب، واتضح من خلال إرسالهم للمرتزقة إلى مناطق الكريلا على ماذا اتفقوا، وبدلاً من إظهار الاحترام لنضال مقاومة كريلا الحرية ضد القصف والأسلحة المحظورة دولياً التي تستخدمها الدولة التركية، يتجسسون على الكريلا ويحاولون القضاء عليهم، وقد شنوا هذا الصباح، الساعة 04:30، هجوماً على مناطق الكريلا في "كوريه زني"، ندين بشدة هذه الهجمة وندعو بدايةً، شعبنا في جنوب كردستان وعموم أبناء شعبنا، إلى اتخاذ موقف بروح شيلادزه ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ومرتزقة الدولة التركية في جنوب كردستان، نحيي المعتقلين الثوريين لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية الذين يقاومون ضد الهجمات القمعية التي تشنها الدولة التركية ومرتزقتها، ندعو عموم شعبنا للالتفاف حول الكريلا وتصعيد نضالنا المشرف الذي وصل إلى الذروة في هذه المرحلة التاريخية".