أصدر مجموعة من البرلمانيين ومن بينهم النائبة من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب كليستان كلج كوج يكيت، والنائب من حزب الشعب الجمهوري مراد أمير ورئيس حزب الطريق الجديد بولنت كايا بياناً أمام وزارة الداخلية التركية حول استيلاء الحكومة على البلديات.
أوضحت كليستان كلج كوج يكيت بأنه في عام 2016 وحتى الآن يتم تعيين الوكلاء على البلديات وقالت: "ليس لها أي أساس قانوني، إنهم ينتهكون الدستور، أظهروا المراسيم بحكم القانون التي أصدروها خلال فترة حالة الطوارئ كذريعة لأنفسهم، والذين قاموا بالانقلاب في هذا البلد، كانوا يفعلون الشيء نفسه.
هذا القانون غير شرعي، وغير قانوني، وغير أخلاقي أو وجداني، يتم انتهاك حقوق المواطنين من كافة مناحي المجتمع، يتم انتهاك الحق في الانتخاب والترشح، إنها محاولة لحرمانهم من المواطنة، إذا وجدوا طريقهم غداً، فسوف يلغون البرلمان والانتخابات، هذه القضية لا تقتصر على حزب، ولا تقتصر على الكرد فقط، لم يعينوا الوكلاء في منطقة سيرت فقط، بل تم تعيينهم في كافة أنحاء تركيا، لهذا السبب يجب علينا أن نقف ونناضل ضد هذا الأمر معاً".
قال مراد أمير أيضاً: "لقد سُرقت أصوات الشعب، لن نخضع لهم، تعتبر جميع الأصوات المدلى بها في البلاد قيّمة بذات المستوى، إنها متساوية من الناحية الدستورية، ولكن عندما تجرى الانتخابات في بولور، وأسنيورت، وسيرت، وماردين، يقولون: "لا يجوز لك التصويت"، إن صندوق الاقتراع الشرعي الوحيد، ليس هو الصندوق الذي يتم انتخابك فيه، كأحزاب سياسية، سوف نحمي عن حقوقنا ولن نخضع، لا داعي للحديث عن القانون وقرار المحكمة".
كما أفاد بولنت كايا أيضاً أنه لا يوجد قرار قضائي نهائي بشأن الرئيسة المشتركة لبلدية سيرت صوفيا آلاكاش وقال: "استمرت في العمل كرئيسة مشتركة للبلدية بالرغم من أن قضيتها كانت جارية، لم يظهر أي وضع سلبي في سيرت، إن قرار المحكمة المحلية ليس قراراً مؤكداً، وحتى يصبح القرار مؤكداً، فإن الجميع أبرياء أمام القانون، في أسنيورت، لا يستطيع أعضاء المجلس انتخاب رئيس بلدية جديد، ولكن في بشكتاش يمكنهم ذلك، هناك ديمقراطيتان مختلفتان بين 20 إلى 30 كيلومتراً، كيف ستشرحون هذا لعامة الشعب...؟ هل تختلف الديمقراطية في إسنيورت وبشكتاش...؟
وذكرت البرلمانية لحزب الكدح (EMEP) سفدا كاراجا بأن الشعب يقول "كفى"، ودعت سفدا إلى النضال المشترك.
بعد الادلاء بالبيان، حاولوا وضع أكاليل الزهور السوداء أمام الوزارة، والشرطة بدورهم حاولوا منعهم، ولكن بالرغم من ذلك فقد وضعوا تلك الزهور ورددوا الشعارات بمشاركة المواطنين.