وزير العدل يرفض لقاء أمينة شانياشار
قالت امينة شانياشار التي تواصل مناوبتها للعدالة: "لقد صفعتم الباب بوجه العدالة، هل هذه هي عدالة".
قالت امينة شانياشار التي تواصل مناوبتها للعدالة: "لقد صفعتم الباب بوجه العدالة، هل هذه هي عدالة".
شن أقارب ومؤيدي البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية AKP إبراهيم خليل يلدز في رها في 14 حزيران عام 2018 هجوما على عائلة شانياشار في ناحية برسوس في رها، ما أدى الهجوم إلى فقدان زوج واثنان من أبناء امينة شانياشار لحياتهم، وقد بدأت امينة شانياشار وابنها البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار الذي خرج بإصابة من المجزرة، في 9 آذار عام 2021 بمناوبة العدالة من امام محكمة رها، ونقلوا مناوبتهم في يومها ال 846 من رها إلى انقرة وتستمر المناوبة امام وزارة العدل في يومها ال 34.
وزير العدل رفض طلب امينة شانياشار للقاء به
سارت الام أمينة شانياشار المقعدة على الكرسي المتحرك من أمام بابا ديكمن للبرلمان وحتى امام وزارة العدل وهي تحمل لافتة مكتوب عليها "العدالة" برفقة ابنها فريد، حيث أرادت امينة شانياشار لقاء وزير العدل يلماز تونج، فيما عُرف ان تونج كان في مكتبه ورفض طلب اللقاء بشانياشار.
وأعربت أمينة شانياشار بهذه الكلمات عن رفضها لموقف وزير العدل: "لقد صفعتم الباب بوجه العدالة، هل هذه عدالة"؟ وبقيت عائلة شانياشار لمدة من الوقت هناك لتعود في بعدها الى البرلمان.