وفد من حزب الشعب الجمهوري يحمل شركة دجلة مسؤولية كارثة الحريق

زار وفد حزب الشعب الجمهوري المناطق التي اندلعت فيها الحريق ما بين آمد وميردين، وأكد أن إهمال شركة دجلة لتوزيع الكهرباء والتدخل المتأخر هي السبب في فقدان الأشخاص لحياتهم.

تستمر زيارة الأهالي من أجل الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في حريق ناحية شمرخ في ميردين وناحية جنار في آمد، وزار اليوم وفد مؤلف من رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري علي ماهر باشارر، البرلماني فالي آغ بابا، سزكين تانر كولو ورئيس حزب الشعب الجمهوري في آمد إسماعيل آكيل عوائل الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الحريق.

وذهب وفد حزب الشعب الجمهوري في البداية لزيارة قرية هلبره في جنار، وذهب فيما بعد إلى قرية توبيني، وذهب الوفد بعد ان حقق في المناطق التي اندلعت فيها الحرائق لزيارة بيت العزاء، وتقدم وفد حزب الشعب الجمهوري بالتعازي للمواطنين، وأدلى هناك ببيان.

وتحدث رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري ماهر علي باشارر في البداية، قائلاً إنه حدثت كارثة كبيرة في المنطقة التي اندلعت فيها الحريق، وأكد ماهر علي أنهم استمعوا بعناية لمختار وشهود الحادثة وأفاد وفق ما استمعوا إليه من الجميع فإن شركة دجلة لتوزيع الكهرباء هي المسؤولة عن الحريق، وتابع ماهر علي باشارر:" ونحن نرى هنا، يعطون الكهرباء بالأعمدة التي وضعت منذ 50 عام "، واستمر يجب على النيابة العامة التحقيق بشكل فعّال.

كما وتابع ماهر علي باشارر إن التدخل المتأخر لإطفاء الحريق هي أيضاً من إحدى أهم النواقص وواصل:" لقد فقد كل هؤلاء الأشخاص حياتهم ووقعت كل هذه الأضرار بسبب التدخل المتأخر لإطفاء الحريق، يجب التحقيق في هذا الموضوع".

وأوضح علي ماهر باشارر أنه يجب أن تكون الدولة إلى جانب الضحايا، وقال: "لا يوجد هنا ماء أو كهرباء أو إنترنت، يواصل شعبنا حياته بصعوبة، وقد فقد شعبنا حياتهم لأنهم لم يتمكنوا من إنقاذ مواشيهم ومحاصيلهم، كما وسنطلب أيضًا الدعم من بلدياتنا، سنبقى هنا حتى يتم الكشف عن الحقيقة الكاملة للحادثة ".

كما وقال البرلماني في حزب الشعب الجمهوري في مالطيا فالي آغ بابا فيما بعد:" إن الكهرباء هي السبب في اندلاع الحريق هنا، ونرى نتيجة الخصخصة، لم يتم إجراء أي استثمارات، يتم توفير الكهرباء عن طريق الأسلاك القديمة، يجب التحقيق بجدية في هذا الأمر ويجب ألا يتكرر نفس الشيء مرة أخرى، يظهر القرويون كمجرمين لكن الجناة هم أولئك الذين لم يفحصوا أعمدة وأسلاك الكهرباء".

وقال البرلماني في حزب الشعب الجمهوري سزكين تانر كولو من جهته:" إنه  لمحزن بالنسبة لي أن البشر ما زالوا يفقدون حياتهم لأسباب لا يتم منعها، نحن في عام 2024 وما زلنا نتلقى خدمات من أعمدة الكهرباء هذه، وما زالوا ينظرون إلى الخدمة بغرض الربح وما زالوا يقولون كلمات الكراهية ولا يمكن أن يكونوا شركاء في معاناة مواطنينا، وهذا يثير غضبي، فقد 15 من مواطنينا لحياتهم،  وسنطالب بمحاسبة من تسببوا في ذلك".

وتابع تانر كولو حديثه قائلاً:" عن أولئك الذين أعلنوا بأن شركة دجلة لتوزيع الكهرباء هي المشتبه المعتاد ليس فقط بسبب هذا الحادث ولكن أيضًا بسبب ممارساتها الأخرى منذ اليوم الأول"، ويقال ما يلي:" تنفي شركة دجلة لتوزيع الكهرباء جريمتها المعتادة وتستهدف المواطنين، ستظهر التقارير، وعلى العموم فقد تبين أنه ليس حرقاً للأراضي بعد الحصاد، لا يتم حرق الأرض بعد الحصاد عندما لا يتم الانتهاء من الحصاد، هذا ليس صحيحاً، أتمنى أن يقوم مكتب المدعي العام بإجراء تحقيق واضح ودقيق، يجب أن نقدم المساندة والدعم، وفيما يتعلق بخطوط الاتصالات، فإننا نعلم أن شركة دجلة لتوزيع الكهرباء لم تقم باستثمار جيد، وقالوا أيضًا أن هناك القليل من الاستثمارات، وعلى الدولة أن تقوم بأعمال الإصلاح بنفسها دون أن تترك هذا العمل للشركة الخاصة، سنفعل كل ما في وسعنا لكي لا يتم  التستر على هذه الحادثة".

وقال البرلماني في حزب الشعب الجمهوري عن أدرنة أحمد باران يازغان أيضاً:" مواطنونا ليسوا مذنبين هنا، لا حرج على مواطنينا إلا أنهم ولدوا ويعيشون هنا، إذا كانت هذه جريمة، فنحن مذنبون، نحن مع مواطنينا، ويجب على الدولة والحكومة اتخاذ إجراءات فورية".