تزايد خطر انهيار سد تشرين جراء الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي

حذّرت قوات سوريا الديمقراطية من تزايد خطر انهيار سد تشرين نتيجة الهجمات المتكررة التي تشنّها دولة الاحتلال التركي بالطيران الحربي والمسيّر، وأكّدت أن أي كارثة قد تصيب السد أو المناطق المحيطة به ستكون مسؤولية الاحتلال التركي بشكل كامل.

أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بأن القصف التركي بالطيران الحربي والمسيّر والهجمات العنيفة ضد محيط سد تشرين ما زالت مستمرة، وذلك في بيان رسمي.

وجاء في البيان: "قصفت الطائرات الحربية للاحتلال التركي، سد تشرين ومحيطه بعدد من الغارات، بالتزامن مع هجمات تنفذها الفصائل المرتزقة التابعة لتركيا على قرى شمال سد تشرين وجنوب شرق منبج، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري والمرتزقة".

وأشار البيان إلى أن هجمات المرتزقة مدعومة بقصف جوي من الطيران الحربي والمسيّر التركي، بالإضافة إلى القصف المدفعي المكثف، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة في أكثر من محور.

وفي منطقة كوباني، قصف الطيران المسيّر التركي سيارة مدنية في قرية "كرك - Girik"، إضافة إلى قصف مدفعي على قرية "أصلانكي" جنوب مدينة كوباني.

كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن الخطر على سد تشرين من الانهيار يتزايد، محملة الدولة التركية المحتلة المسؤولية عن أي كارثة قد تلحق بالسد ومناطق سورية أخرى نتيجة الهجمات الجوية والمدفعية التركية التي بلغت ذروتها خلال ساعات صباح اليوم وتتواصل حتى الآن.