تظاهرة لأهالي مقاطعة قامشلو تؤكد تمسكهم بحرية القائد عبد الله أوجلان
تظاهر أهالي مقاطعة قامشلو بعد اختتام فعاليات خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، للتأكيد على أن حرية القائد من حرية كردستان وشعوبها.
تظاهر أهالي مقاطعة قامشلو بعد اختتام فعاليات خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، للتأكيد على أن حرية القائد من حرية كردستان وشعوبها.
توجه عصر اليوم الأحد المئات من أهالي نواحي وبلدات مقاطعة قامشلو صوب خيمة الاعتصام التي نصبت أمس بجانب ملعب شهداء 12 آذار بمدينة قامشلو تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
وبعد وصول الوفود من نواحي تربه سبيه وعامودا وتل حميس بجميع مكوناتهم وأطيافهم ومعتقداتهم من الكرد والعرب والسريان والأرمن، إلى مدينة قامشلو انطلقوا في تظاهرة منددة بالعزلة المشددة من أمام خيمة الاعتصام.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حرية القائد APO هي ضمان السلام في الشرق الأوسط"، وسط ترديد شعار "لا حياة بدون القائد"، باللغتين الكردية والعربية.
’الكرد أسسوا الحضارة الديمقراطية على أرضهم‘
لدى وصول المتظاهرين إلى أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة المختصة بشؤون اللاجئين بمدينة قامشلو، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، ألقاها الرئيس المشترك لهيئة الداخلية كنعات بركات حيا خلالها مقاومة ونضال جميع الشعوب من أجل القائد عبدالله أوجلان.
ولفت بركات الانتباه إلى سياسات العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، قائلاً: "منذ أكثر من 25 عاماً تُمارس ضد قائد الإنسانية الذي كرس حياته وفلسفته وأيديولوجيته لخدمة شعبه، سياسات عزلة مشددة بمؤامرة دولية؛ لكن ليعلم العالم بأسره أن القائد آبو ليس بمفرده بل معه الملايين من الأشخاص".
وأضاف: "الفاشية التركية كانت تدعي أنه باعتقال القائد أوجلان سيتمكنون من إنهاء قضية الكرد والشرق الأوسط، لكن قضية الكرد لن تفشل فنحن شعب بنينا حضارة على أرضنا كردستان ولن يتمكنوا من كسر إرادتنا المستمدة من سجن آمد الذي بنى لنا أساس النضال والمقاومة".
بتحرير القائد جسدياً تتحرر كردستان
وأوضح بركات أن "القائد عبدالله أوجلان قدم في العديد من المرات مشروع السلام للدولة التركية لمنع الحرب والقتل، لكنه في الوقت نفسه قال لتركيا إذا كنتم مصرين على إنهائنا فنحن نتخذ من المقاومة أسلوب حياة، وعلى أساسه نناضل منذ سنوات ضد سياسات الإبادة، فنحن كرد أوجلان ومظلوم دوغان وأصحاب فلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب وفلسفة المرأة، الحياة، الحرية التي خرجت من إمرالي وانتشرت في أنحاء العالم".
كنعان بركات توجه بحديثه إلى الأمم المتحدة بالقول: "الشخص الذي نادى بالسلام معتقل اليوم في سجن منفرد، لكن الأشخاص الذين يمارسون الديكتاتورية اليوم أحرار في الخارج، أنتم لا تقومون بواجباتكم القانونية تجاه القائد أوجلان".
ودعا كنعات بركات في ختام حديثه جميع المكونات للنضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان الذي يمثل جميع الشعوب، وتابع: "إذ تحرر القائد عبدالله أوجلان جسدياً ستتحرر هولير وقامشلو ومهاباد وآمد، وكواجب وطني علينا مواصلة النضال من أجل تحقيق ذلك".
الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في ناحية تربه سبيه، نجاح القسو ألقت كلمة أيضاً ناشدت فيها جميع المنظمات الحقوقية العالمية لإنهاء العزلة المشددة وتحرير القائد عبدالله أوجلان، وقالت: "لم نعد نقبل حياة بدون القائد عبدالله أوجلان".
واختتمت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبدالله أوجلان ضد نظام العزلة في إمرالي.