تونجر بكرخان: سندعم مقترحات ورسائل السيد عبدالله أوجلان
قال الرئيس المشترك لحزب المساواة والديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان: " سندعم مقترحات و رسائل السيد عبدالله أوجلان، لدينا جميعاً واجبات ومسؤوليات كبيرة، لقد حان الوقت للتكاتف وبناء السلام".
قال الرئيس المشترك لحزب المساواة والديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان: " سندعم مقترحات و رسائل السيد عبدالله أوجلان، لدينا جميعاً واجبات ومسؤوليات كبيرة، لقد حان الوقت للتكاتف وبناء السلام".
قيَّمَ الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان الأحداث المدرجة على جدول الأعمال في اجتماع مجموعة حزبه في البرلمان.
وعبَّر بكرخان عن استيائه على اعتقال الرئيسين المشتركين وأعضاء مجلس بلدية أكدنيز والاستلاء على البلدية.
ووصف بكرخان سياسة الاستيلاء على البلديات بأنها "الانقلاب على الديمقراطية" وقال "قام كل من رفيقنا بإزالة باب مكتبهم، ماذا فعلوا، لقد فتحوا الباب أمام الشعب، عندما زرنا مدينة مرسين، عندما ذهبنا إلى ناحية أكدنيز، كان بإمكان الأهالي الدخول إلى مكتب الرئاسة المشتركة والتحدث عن المشكلة، لأنه لا توجد سكرتيرة هنالك، ولا داعي لتحديد موعد ،وهذا هو الأسلوب الذي يتبعه بلدية أكدنيز في تطبيق نموذجنا، أنَّ سياسة نظام الوكلاء ليس ضد الكرد فحسب، بل هو ضد إرادة الرئاسة المشتركة هناك.
رسالة "الديمقراطية"
ولفت تونجر بكرخان الإنتباه إلى العملية الحالية وقال: "نهجنا هو نهج الديمقراطية، ولا أحد يستطيع أن يوقفنا".
وأشار بكرخان إلى أن السلام والحل عمليتان مشرفتان وموضعٌ للفخر، وقال "ندعو الجميع إلى التوحد والوقوف ضد ذهنية الدولة التعصبية والالتفاف حول النموذج الديمقراطي وتصعيد النضال".
تم الترحيب برسالة القائد آبو
وأشار الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، أنه بهذا الفهم، يظهرون مرة أخرى على أنَّهم يدعمون مقترحات ورسائل القائد آبو، وقال "من أجل بناء السلام، تقع على عاتقنا جميعًا مهمة ومسؤولية كبيرة، لقد حان الوقت للتركيز على ضرورة توسيع أسس السلام وعلينا أن نتكاتف ونبني السلام، وحتى الآن استجاب فقط السيد بهجلي ضمن ائتلاف الحكومة الحالية وكذلك قمنا بالرد على المعارضة والأطراف الاجتماعية للقيام بالخطوات الإيجابية وفي هذا الشأن كانت هناك وحدة وتعاطف كبير في المجتمع، ولأول مرة في تركيا وضعت معظم الأحزاب السياسية مصالحها جانباً وقدمت دعماً كبيراً للحل الديمقراطي، وقال السيد عبد الله اوجلان في الرسائل التي قدمها إنه يملك القدرة على بناء وإرساء السلام ، والآن يتوجب على السلطات الالتزام بالأمر و اتخاذ خطوات لإرساء الديمقراطية وحل القضية الكردية، زار أردوغان مدينة آمد وخاطب أهلها قائلاً" إنَّ الاستقرار في آمد ،هي الاستقرار في تركيا كلها" أنَّ استقرار الأمن المشترك في تركيا وآمد هو الحل الديمقراطي والسلمي، إذا تم التوصل إلى الحل الديمقراطي والسلمي، فسيحل السلام في آمد وتركيا، لذلك هنالك محاولات لأجل السلام والحل".