تونجر بكرخان: لا تفشلوا دعوة القرن التاريخية بحيل القضاء وتعيين الوكلاء

دعا الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، السلطات خلال احتفال عيد النوروز في إسطنبول إلى عدم تجاهل "دعوة القرن التاريخية" التي أطلقها القائد آبو، وعدم إفشالها بممارسة أساليب الحيل والخداع.

أعرب الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بعيد النوروز في إسطنبول، عن استيائه من اعتقال أكرم إمام أوغلو، وقال "إنَّ الدعوة التاريخية للسيد عبدالله أوجلان فرصة تاريخية لتركيا، لا تدمروا هذه الفرصة بحيل القضاء وسياسة تعيين الوكلاء".

شارك مئات الآلاف من الأشخاص في احتفال عيد النوروز في إسطنبول، وتحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، في الاحتفال وقال "إنَّ عيد نوروز هذا له أهمية تاريخية، لقد مهد السيد عبد الله أوجلان الطريق للسلام ضد النظام المستبد "سلطة الرجل الواحد" وسياسة الإنكار".

وتابع بكرخان حديثه "لقد فتح السيد عبدالله أوجلان باب السلام والديمقراطية في وجه هذا النظام، وحتى الآن، وأنَّ دعوة القرن التاريخية للسيد أوجلان تطال 85 مليون إنسان، هناك العلويون والمرأة والشبيبة والعمال والمتقاعدون والمضطهدون في دعوة القرن التاريخية المجتمع الديمقراطي، ونحن ندعم هذه الدعوة التاريخية".

هذه البداية

أكد بكرخان بأنَّ عام ٢٠٢٥ يجب أن يكون عام التغيير، وقال "في تركيا، يجب أولاً تغيير أولئك الذين يديرون البلاد، لن تُحقق أي نتائج بسياسة تعيين الوكلاء والاعتقالات والاستيلاء على إرادة الشعب".

وقال بكرخان "إنَّ النضال لم ينتهِ بعد، وكما قال السيد عبدالله أوجلان، هذه البداية، هذه البداية وهذه المسيرة ستستمر" وأكد بأنَّ تركيا لا ينبغي أن تكون بعد الآن دولة "العمليات".

وفي استمرار حديثه دعا بكرخان الحكومة إلى احترام إرادة الشعب، وقال "لا يمكن تحقيق نتيجة صحيحة من خطأ، أدعو هذه الحكومة إلى التخلي عن هذا القانون الخاطئ الذي استمر لعشر سنوات، واحترام إرادة الشعب ومطالبه.

إنَّ دعوة السيد عبدالله أوجلان فرصة لتركيا، إنَّها فرصة، إنَّها فرصة للديمقراطية، في مواجهة هذا النظام الفاسد، وفي مواجهة الاقتصاد المنهار، فتحت دعوة القرن التاريخية للسيد عبدالله أوجلان بابًا، من هنا، ندعو الدولة والحكومة، لا تتجاهلوا دعوة القرن التاريخية هذه، استغلوا هذه الفرصة من أجل الديمقراطية، لا تفشلوا هذه الدعوة التاريخية بحيل وألاعيب القضاء و بسياسة تعيين الوكلاء و بممارسة الضغوطات وبإسكات المعارضة".