تستمر المطالبات بالإفراج عن الصحفي المختطف سليمان أحمد

أدلى اليوم عدداً من الصحفيين والإعلاميين في حلب والشهباء ببيان طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن زميلهم المختطف من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، سليمان أحمد فوراً.

ضمن ردود الفعل المستنكرة لاستمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني باختطاف الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد منذ 25 شهر تشرين الأول المنصرم، أدلى اليوم عدد من الصحفيين والإعلاميين في مدينة حلب ومقاطعة الشهباء ببيان طالبوا فيه بالأفراج غير المشروط عن الصحفي سليمان.

البيان قرئ باللغتين العربية والكردية من قبل مراسل وكالتنا محمد عبدو، ومراسلة فضائية روناهي سوزدار وقاص، في منطقة الجبانات الواقعة بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في حلب.

أدان الصحفيون والإعلاميون في بيانهم، اختطاف عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني لزميلهم الصحفي سليمان أحمد، منذ 25 من شهر تشرين الأول المنصرم من معبر فيش خابور أثناء عودته من روج آفا.

ونوّه البيان: "ننظر إلى القضية على أنها تهديد لحرية الصحافة الكردية في باشور كردستان، وانتهاك للعديد من المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص المادة 19 فيه على أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيّد بالحدود والجغرافية".

وطالب الصحفيون والإعلاميون عبر بيانهم "بالإفراج غير المشروط عن الصحفي سليمان أحمد، لإنهاء اختطافه الذي امتد لـ 13 يوماً دون وجود سبب قانوني لذلك"، وحمّلوا "الحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية الكاملة عن وضعه".

وأكد البيان أن أنهم لن يتوانوا في المطالبة بحرية زميلهم وصديقهم سليمان أحمد، ابن مدينة عفرين المحتلة والمناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق وإظهار الحقيقة، لحين ضمان خروجه سالماً من مكان اختطافه، وضمان حريته غير المشروطة.