تشييع شهداء عملية "تعزيز الأمن" في الرقة

شارك أهالي مدينة الرقة ويفها وذوي الشهداء في مراسم تشييع جثامين شهداء عملية "تعزيز الأمن" الى مثواهم الأخير في مزار الشهداء في مزرعة الحكومية.

توافد اليوم، أهالي مدينة الرقة وريفها وذوو الشهداء وأعضاء المؤسسات والإدارات المدنية ومجلس تجمع نساء زنوبيا والأحزاب السياسية ومقاتلو قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلو لواء الشمال إلى مزار الشهداء في مزرعة الحكومية للمشاركة في مراسم تشييع 5 جثامين لمقاتلي لواء الشمال الديمقراطي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء مع تقديم عرض عسكري من قبل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ثم ألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية محمود حبيب كلمة، قال فيها: "في كل مرة يحتاج فيها الوطن للرجال الأشداء ينطلق الأبطال بدافع من حسهم الوطني وأخلاقهم الثورية لتلبية النداء".

وأشار حبيب، "ها نحن الآن نقف بإجلال وإكبار أمام كوكبة من شهداء الشمال الديمقراطي الذين لبوا نداء الواجب وتوجوا بالشهادة أثناء عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، ولقد توجه هؤلاء الأبطال من قتال النظام المجرم لقتال المحتل الغاشم إلى مقارعة دواعش العصر وخفافيش الظلام".

ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني محمد نور الذيب كلمة جاء فيها: "نزف 5 شهداء ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وملاحقة مرتزقة داعش الإرهابي".

وتابع: "نهنئ لواء الشمال الديمقراطي بدلاً من تعزيتهم بشهدائهم الذين استشهدوا أثناء حملة تعزيز الأمن في دير الزور وهذا العمل يدل على إيمانهم بفكر الأمة الديمقراطية وترسيخاً لهذا الفكر قاموا بتلبية النداء".

ومن ثم قرئت وثائق الشهادة من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء أحمد الحمود وتم تسليمها لذوي الشهداء ، لتوارى جثامينهم الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد شعار "الشهيد حي لا يموت بالروح بالدم نفديك يا شهيد".