شارك المئات من أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو والقرى التابعة لها، وأعضاء المؤسسات المدنية والمجالس وعدد من رفاق درب الشهيد، اليوم، في مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية الشهيد فارس حامد الصفوك، الاسم الحركي: لوند تل حميس، لمثواه الأخير.

واستشهد فارس الصفوك، بتاريخ 29 من تشرين الأول الجاري في دير الزور.

وبعد وصول موكب الشهيد الذي زُيّن بأكاليل من الورود وأعلام قوات سوريا الديمقراطية، وضع جثمان الشهيد على منصة التشييع ليقف المشاركون بعدها دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

وقدم المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، أراس تل حميس، العزاء لذوي الشهيد، وعاهد قائلاً: "نؤكد لعائلة الشهيد أن دماء الشهيد لن تذهب سدى، سنصعّد من نضالنا وكفاحنا حتى تحقيق أمانيهم في الحرية والنصر، جميع المقاتلين في قسد هم أبناؤكم ونعاهدكم على إكمال مسيرة الشهيد".

ودعا بدوره، عضو مجلس عوائل الشهداء في تل حميس، حمزة الصالح، إلى تعزيز التكاتف والوحدة أمام الهجمات التي تشن على مناطق شمال وشرق سوريا من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وأشار باسم المؤسسة الدينية في تل حميس، الشيخ معتز العنتر، لعظمة الشهداء، بقوله تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون"، وأوضح بأن أرواح الشهداء تبقى خالدة مطمئنة عند الله ترقد بسلام.

وفي الختام قرئت وثيقة الشهادة للشهيد فارس الصفوك وسلمت لذويه، ليحمل رفاق درب الشهيد في قوات سوريا الديمقراطية، جثمانه ويوارى الثرى في مزار تل حميس وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء "الشهداء أحياء"، " الشهداء خالدون".