وأعد كل من فرع جمعية الحقوقيين من أجل الحرية في وان (OHD)، جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER)، ونقابة المحامين في وان، تقريراً بشأن انتهاكات الحقوق في سجن بانوس النوع (L). حيث عقد إداريو المؤسسات اجتماعاً في مبنى نقابة المحامين لكشف التقرير.

وقرأت الرئيسة المشتركة لفرع جمعية الحقوقيين من أجل الحرية في وان (OHD)، مهتاب إيشيك، التقرير وأشارت أنهم قابلوا لاله كابيشن ونازليجان بارشر، المحتجزتان في سجن بانوس، كجزء من التقرير.

وقرأت إيشيك الاثباتات الواردة في التقرير وأشارت الى أن حوالي 40 جندياً وحارساً اعتدوا على النساء وقاموا بتعذيبهن. أوضحت إيشيك أن المرأتين المعتقلتين تم احتجازهما في غرفة التوقيف لمدة 4 ساعات بـ "حبال الخنازير". وذكرت أن المعتقلتين قالتا إن مديري السجن وقفا فوق رأسهما، وقام المدير الأول للسجن بتهديد المعتقلات بقتلهن وأساءوا معاملتهن.

كما قالت إيشيك إن الجنود والحراس مسكوا المعتقلات من شعورهن وكبلوا أيديهن من الخلف واقتادوهن إلى المركبة العسكرية وأرسلوهن إلى المستشفى. حيث أوضحت إيشيك أن المعتقلين نظموا فعالية للاحتجاج على تعذيب المعتقلتين وأن السجن بدأ تحقيقاً تأديبياً ضد جميع المعتقلين.

اكدت إيشيك أنه عند إجراء المقابلات مع المعتقلات، كانت آثار التعذيب لا تزال موجودة على أجسادهن، وأنه يجب البدء بالتحقيق بسرعة بحق المسؤولين عن ذلك. كما ذكرت إن التعذيب جريمة ضد الإنسانية وأرادت معاقبة الفاعلين على الفور.

وأفادت إيشيك أن حياة المعتقلات في خطر وأرادت إنهاء التعذيب.