تم تنظيم مراسم حداد في ناحية ناحية إسنلر بإسطنبول لمقاتلي قوات الدفاع الشعبي، يلماز أوزون (تولهلدان تكمان) الذي استشهد عام 2020 في بادية سيرت وتم تسليم رفاته إلى عائلته في صندوق، وأيوب جليك (دمهات جيلو) الذي استشهد في نفس الهجوم. وشاركت منظمات المجتمع المدني وممثلو الأحزاب السياسية وعدد كبير من الأشخاص في الحداد الذي أقيم في مبنى حزب الشعب الديمقراطي.

وتحدث الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول (ANYAKAY-DER)، أيهان يلديز، بعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً على أرواح أولئك الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل الديمقراطية والحرية، وقال: "تم حظر  لغة الشعب الكردي ووجوده لمئات السنين. واليوم، فإن الأشخاص الذين لا يقبلون هذه السياسات الظالمة، يكافحون ويفقدون حياتهم في سبيل هذه الغاية، ولا يمكن لأحد منع النضال من أجل البقاء ضد من يريد ترك الكرد بلا إرادة. ليعلم الأشخاص الذين ناضلوا وفقدوا حياتهم في هذا العالم، أننا سنبذل كل ما في وسعنا لنستحقهم".

وصرحت المتحدثة باسم حزب الاقاليم الديمقراطي في مرمرة، ديلبر دمير، بأن الكرد يقاومون ضد سياسات "الإبادة"، وأضافت أن هذه السياسات مستمرة حتى اليوم مع العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، الذي هو محتجز في سجن إمرالي. وتابعت دمير حديثها: "لن نتراجع خضوة نحو الوراء عن نضالنا المشروع حتى نحقق حرية القائد عبدالله أوجلان ورفاقنا المحتجزين في السجون".

"سنواصل النضال"

وقالت عائلتا جليك وأوزون إن جريمة حرب قد ارتكبت عبر المقاربة من جثماني أبنيهما. وأشارت العوائل إلى أنهم سيواصلون نضالهم ضد سياسات الضغط والتدمير.

تم عرض فيلم عن حياة الشهيد جليك وأوزون بعد الخطابات، وبعد عرض الفيلم تمت قراءة المولد وتناول الطعام.