عثمان الذي أطلق سراحه بعد 30 عاماً محتجز بشكل فعلي منذ 36 ساعة

ظل عبد المناف عثمان محتجزاً بشكل فعلي لمدة 36 ساعة بعد إطلاق سراحه بعد قضائه ثلاثين عاماً في السجن، وقد أكد محاميه، خليل جوشكون، أن موكله محتجز بشكل غير قانوني وطالب بقضية مهلة من أجل ذهاب موكله لدولة ثالثة.

تم الإفراج بالأمس عن عبد المناف عثمان الذي يبلغ من العمر (58 عاماً) والذي كان معتقلاً في سجن آكهيسار في مانيسا، وذلك بعد قضائه ثلاثين عاماً وستة أشهر في السجن، حيث تم اعتقال عثمان في الـ 3 من آذار العام 1993 في إيله، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة أمن الدولة بتهمة "المساس بوحدة وأمن الدولة"، واعتقل عثمان حينما كان يبلغ من العمر 28 عاماً وخرج من السجن وهو يبلغ 58 عاماً.

نقل الجنود "عثمان" إلى مركز الترحيل في مانيسا بعد خروجه من السجن حيث أنه من مواليد مدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا، ومن الأمس وعثمان محتجز في مخفر الشرطة في آكهيسار، وتم التأكيد على أنه سيتم تحويل عثمان إلى مركز قيادة المدينة في آكهيسار.

فيما التقى محامي عثمان، خليل جوشكون به في مخفر الشرطة في آكهيسار، وذكر جوشكون أن عثمان محتجز الآن بشكل فعلي، وقال: "إنه غير مدرج على قائمة الترحيل بموجب القانون رقم "6458" لحماية الأجانب، وبالرغم من ذلك إلا انهم بانتظار قرار مديرية اللاجئين في مانيسا الخاص بالترحيل".

وأكد جوشكون أن موكله متحجز فعلياً منذ 36 ساعة وأضاف: "ما يتم ممارسته الآن غير قانوني، لا يوجد أي شيء قانوني يسمح باعتقال موكلي، نطالب بحقه الذي يضمنه القانون رقم "6458" بشكل أساسي، كما يجب منح موكلي مهلة شهر ليذهب إلى دولة ثالثة بموجب ما ينص عليه القانون، وحينها سيتم إصدار جواز سفره وهويته وسيذهب برغبته إلى دولة ثالثة، لأنه لن يكون بأمان إذا تم تسليمه للنظام السوري".