بلدية مدينة وان التي كان يستولى عليها من قبل الوكلاء الذين كانت تعينهم الدولة، استولت من قبل اتحاد العشائر القديمة هذه المرة، ويدعم والي وان وحزب العدالة والتنمية (AKP) هذا الاتحاد بشتى الوسائل، من بينها تقديم الدعم المادي لهم، ورئيس هذا الاتحاد هو راسم أصلان، وقبل الانتخابات المحلية، شكلت اتحاد العشائر جمعيات مناهضة للحركة السياسية الكردية في العديد من الأماكن وعملت جاهدةً على دفع الناس للتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية. ومن المعروف أن البلدية قد منحت موازنة خاصة لاتحاد العشائر القديمة لهذه الأنشطة الاتحادية.

راسم أصلان معروف منذ سنوات بمعاداته للكرد، وتم تعيين نجله فهيم أصلان في البلدية والذي كان يعمل سابقاً في شركة شخص يدعى سادات أونال التي تترأسها حزب العدالة والتنمية، إن مدير الشركة سادات أونال، الذي وظف نجل راسم أصلان، قام أيضاً بتعيين أخته إلكنور سيمكه أونال أتجه في البلدية.

كان محمد كارا أحمد أوغلو، المقرب من مراد زورلوغلو والذي كان والياً على مدينة وان كان يتصدر اسمه للمشهد دائماً بـــأنه شخص لا أصولي وإلى جانب رئيس دائرة العلوم والحسابات، كان يدير هذا الشخص مديرية آخرة وبالتالي كان يحصل على راتب من دائرتين مختلفتين. رئيس دائرة شؤون الموظفين، محمد سادات أونال الذي يعادي حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بشكل علني ويهين حركة التحررية الكردية على حساباته عبر مواقع التواصل، يدير شركة بلفان ويتولى مهام عضو المجلس؛ وبهذه الطريقة يحصل على الراتب من ثلاثة أماكن مختلفة.