صحيفة "Filelfteros" تصف القائد أوجلان بـ "القائد العالمي"
وصفت صحيفة "Filelfteros" القبرصية القائد عبد الله أوجلان بأنه "قائد عالمي"، ونشرت مقالاً له بعنوان "أصبحت مقيداً إلى صخور إمرالي" من كتابه "مانفيستو الحضارة الديمقراطية".
وصفت صحيفة "Filelfteros" القبرصية القائد عبد الله أوجلان بأنه "قائد عالمي"، ونشرت مقالاً له بعنوان "أصبحت مقيداً إلى صخور إمرالي" من كتابه "مانفيستو الحضارة الديمقراطية".
تحدث آلكوس ميهاليديس، الكاتب الصحفي لصحيفة "Filelfteros"، عن القائد أوجلان في مقالة له ووصفه بـ "القائد العالمي"، وحَولَ الهدف من مقالته قال: "لقد حوّل الشعب الكردي قائده الذي يتعرض للعزلة في تركيا والذي تُرجمت أعماله إلى 25 لغة، إلى شخصية ثورية في غاية الأهمية، وقبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة والسبعين لميلاده و25 عاماً من الأسر في سجن إمرالي، أنشُرُ إحدى كتابات هذه الشخصية العظيمة".
ويُجري عبد الله أوجلان في المقالة، تقييماً لعملية المؤامرة الدولية التي نُفذت ضده بجوانبها التاريخية ويذكُر أنه أُسر من قبل "آلهة العصر".
وجاء في المقالة أيضاً أن القائد عبد الله أوجلان يؤكد أن المؤامرة الدولية هي خطة تم إعدادها منذ سبعينيات القرن العشرين، ويقول "لقد تم تضميني في هذه الخطة كعنصر غير متوقع ولكنه حاسم، والتي يُفهم أنه تم إعدادها في سبعينيات القرن العشرين، إما أن أصبح جندياً يُنفذ ما يقولونه له، أو أنهم سيتخلصون مني، صفاتي لم تكن مناسبة لأكون جندياً للنظام، لذلك من المفهوم لماذا أرادوا التخلص مني".
ويتحدث القائد عبد الله أوجلان في المقال أيضاً عن الجوانب التاريخية للمؤامرة ويقول: "في أوائل الثمانينيات، شنت القوتان المهيمنتان للنظام الرأس مالي، الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، بقيادة رونالد ريغان ومارغريت تاتشر، موجة من الإرهاب بهجمات على نيكاراغوا وجزر فوكلاند، وكانت الحكومتان الانقلابيتان في باكستان وتركيا أيضاً من أقرب مساعديهم، وتعرضت أمريكا اللاتينية للإرهاب بشكل عام، كما إن سباق التسلح، الذي استمر مع حرب السيطرة على الفضاء، ردع روسيا من أن تصبح قوة هيمنة، وفي الصين، كانت إصلاحات دينج شياو بينج بمثابة تنازلات للنظام، وتوقفت حرب التحرير الوطني والتنازلات مع دولة الاستقرار، وهبت رياح الإرهاب في العصر المالي في كافة المجالات، وقد تمكن بيل كلينتون من تحقيق ذلك من خلال سياسات أكثر اعتدالاً ولكن فعالة، ولم يبق سوى الشرق الأوسط لم يتم احتلاله بالكامل بعد، وقد تحول إلى مجموعة من المشاكل بسبب الدين والإرهاب والراديكالية والحضارة، وقد بقيت سِعة كبيرة من مشاكل المنطقة من إنجلترا وفرنسا، ولم تنته الحرب العالمية الأولى على هذا النحو، وكانت الانقلابات والانتفاضات والحروب الأهلية وحروب الكريلا من دلالات هذا الوضع الغير مكتمل.
وشهد عصر التجارة حرباً واسعة من النهب والاستعمار، وبالإضافة إلى الحرب الطبقية، كانت الحربان العالميتان في العصر الصناعي مليئتين بحروب التحرير الوطنية، كما حول رأس المال الرأسمالي والمجتمع، المجتمع بأكمله إلى صراع على السلطة، وكانت الاحتكارات الحضارية الأخيرة مع الخسارة الكاملة للشرق الأوسط، يمكن أن تنهار وتتحول إلى فوضى بنيوية، ويرتبط نجاح النظام إلى حد كبير بالتطورات في المنطقة، ولذلك فهي حرب عالمية ثالثة حدثت بسبب ظروفها الخاصة".
كما أشار المقال أيضاً إلى الأمور الملفتة التالية، "الآن، أصبح من المفهوم جيداً أن الذي قيدني بالسلاسل كان بالفعل إلهاً، ألا وهو إله المال، هذا الإله الصغير الذي نشأ ببطء في أعماق التاريخ وأصبح إله المال، ظهر مع العصر الرأسمالي، وأثبت نفسه لدرجة أن آلهة العصور السابقة قد اختفت، تم جر الملوك على الأرض وقطعت رؤوسهم، تم سلب الفترة الأكثر دموية للإنسانية حتى النهاية، وتلوثت الأرض من سطحها وباطنها، واختلطا ببعضهما البعض، وفي الحقيقة، قُضيَ على عدد لا يحصى من البشر والمخلوقات الحية الأخرى.
إن تأليه المال ظاهرة أكثر شدة من حقيقته، إذا كنت قد تمكنت من شرحه قليلاً، فأنا سعيد بذلك، يقول سبينوزا إن "المعنى هو الحرية"، وأنا أيضاً أؤمن أنه لا توجد حرية غير تلك، إن حريتي بمقدار الإدراك هي أكبر قوة لي من أجل الحياة، الإله الأكبر في العصر المالي، اتحد مع كل مساعديه وقيدني بالسلاسل إلى صخور إمرالي، ولكن في مقابل ذلك فإن الذين أشعلوا شعلة الحرية في جبال زاغروس وطوروس رأوا أنها لن تنطفئ أبدا".