مجلس التدريب في منبج: ما يتعرض له القائد هو مخالف لجميع القوانين الدولية والإنسانية
أدلى اليوم مجلس التدريب في مدينة منبج وريفها بيان إلى الراي العام استنكر من خلاله العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
أدلى اليوم مجلس التدريب في مدينة منبج وريفها بيان إلى الراي العام استنكر من خلاله العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وشارك بالبيان الذي أصدرته مجلس التدريب في مدينة منبج وريفها، أعضاء وعضوات مجلس التدريب، الخطوط وشؤون الاجتماعية، وقرأ البيان من قبل العضو في مجلس التدريب جميلة الإبراهيم، وألقيت البيان في أكاديمية الشهيد إسماعيل الموسى شرقي مدينة منبج.
وجاء بنص البيان ما يلي:
بيان إلى الرأي العام:
"بيان إلى الرأي العام باسم مجلس تدريب ندين وتستنكر بأشد العبارات العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان، حيث تسعى دائماً القوة الرأسمالية السلطوية وكافة الأنظمة الاستبدادية والقمعية الى خنق وقتل أية محاولة لتدريب الشعب وتعليمه كيفية الاعتماد على نفسه والعيش بعيدا عن سلطة الدولة والتحرر من التبعية للقوى الرأسمالية ومن عبودية قوى الهيمنة العالمية وهذا ما عمل عليه القائد والمفكر عبد الله أوجلان ".
تابع البيان "لذا رأينا كيف تكالبت عليه هذه القوى مجتمعة في مؤامرة قذرة وتم تسليمه الى تركيا التي وضعته بناء على توصيه من هذه القوى في عزلة مشددة منذ أكثر من 26 عاما اصبحت في السنوات الثلاث الأخيرة عزلة تامة، فالقائد لديه فكر تحرري يقف الى جانب الشعوب وكيلا يصل هذا الفكر الى شعوب المنطقة والعالم، قامت السلطات الاستبدادية التركية بفرض نظام خاص عليه في معتقل في جزيرة إمرالي والمتمثل بالعزلة التامة والانقطاع عن العالم الخارجي وهذا يعد انتهاكا صارخ لحقوق الانسان والقائد عائلته ومحاميه".
وأضاف البيان "لذا نحن اليوم نرفع صوتنا عاليا ليسمع العالم اجمع والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الإنسانية باننا نطالب بفك العزلة المشددة عن قائد الإنسانية والمفكر والفيلسوف عبد الله اوجلان، وعلينا ان نستمر في سعينا المتواصل من اجل كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد، فيطلب منا أن نصعد من نضالنا وكفاحنا والمطالبة بالحرية ونلفت أنظار العام العالمي إلى أن هذه القضية هي قضية إنسانية وأن نظام العزلة المشددة الذي يجري تطبيقه في إمرالي هو نظام تعذيب ممنهج".
وأوضح في ختام البيان "إن نظام التعذيب الخاص في إمرالي لا يستند الى اية قوانين ومعايير حقوقية ويعد انتهاكا للدستور التركي نفسه والاتفاقية الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وما فيها المعتقلين والسجناء، فندعو كل انسان حر يعشق الحرية بان نكون صوتا للحق ونعبر عن إرادتنا الحرة القوية ونطالب بفك العزلة عن القائد عبد الله اوجلان".