باشرت جميع الأحزاب السياسية في تركيا وكردستان بعمل أنشطة دعائية من أجل الانتخابات المحلية، التي من المقرر إجراؤها في 31 من آذار، حيث يمارس كل حزب أساليبه المختلفة لاكتساب المزيد من الأصوات الانتخابية، إلا أن مرشحي حزب العدالة والتنمية الذين لا يظهرون أي علاقة تربطهم مع الشعب، أصبحوا يمارسون الأنشطة الانتخابية بقوة الدولة، إذ كان يقومون بالأنشطة الانتخابية بإرسال الولاة والوكلاء إلى الساحات إلا أن هذه المرة انتهجوا أسلوب آخر آلا وهو إرسال الجنود إلى الساحات.

وبهذا الصدد، مارس والي شرنخ جودت آتاي، قائد الجندرمة التركية في شرنخ مراد بولوت، قائممقام إيدل آنل آدكوزل، مدير الأمني جمال دالمان، الأنشطة الانتخابية مع مرشح بلدية إيدل إقبالهان هازندار لمدة يومين، في ناحية هزخ في شرنخ.

حيث تجول والي منطقة شرنخ جودت آتاي، وقائد الجندرمة في شرنخ مراد بولوت ومرشح حزب العدالة والتنمية هازندار في المنطقة، ثم طلبوا من الناس تصويت لمرشحيهم في الانتخابات المقبلة.

وعقد والي وقائد الجندرمة التركية، مع مرشح حزب العدالة والتنمية هازندار "اجتماعاً للشبيبة" في مركز الناحية، من ثم تجولوا في القرية والبلدات.