وشارك في التظاهرة أعضاء حركة الشبيبة الثورية في الرقة وريفها واتحاد المرأة الشابة في الرقة وريفها، والاتحاد الرياضي في الرقة وهيئة الشباب والرياضة، وانطلقت من أمام براد الشهداء وصولاً إلى مركز الشبيبة في مركز مدينة الرقة.

وردد المشاركون في التظاهرة هتافات نددت بالهجمات التركية حاملين يافطات كتب عليها "لا للاحتلال التركي، لا للقصف التركي، لا لقتل الأطفال، لا للمجازر" ولدى وصولها إلى مركز الشبيبة، ألقي بيان باسم الشبيبة الثورية من قبل الرئيس المشترك للشبيبة الثورية في الرقة وريفها، محمود العلي، وجاء في نص البيان:

"مازال الاحتلال التركي مستمراً بقصف مناطق شمال وشرق سوريا بشكل مكثف ويستهدف كافة الأماكن منها العسكرية والمدنية والبنية التحتية، هدفه زعزعة المنطقة وعدم الاستقرار فيها وإرهاب الشعب وكسر إرادة الشعب وإفراغ المنطقة من سكانها والانتقام لمجموعاته الإرهابية التي هُزمت أمام قواتنا واستهدافه الأخير لمركز الشبيبة في مدينة منبج هو لكسر إرادة الفئة الشابة التي تعتبر مصدر القوة لكافة القوات والمؤسسات في مناطق شمال وشرق سوريا".

وأضاف البيان: "وهذه ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها الشبيبة فقد استهدفتها قبل في كوباني والجزيرة، فنحن كحركة الشبيبة الثورية في مدينة الرقة ندين ونستنكر هذه الهجمات على رفاقنا الشبيبة وندعو كافة الفئات الشابة في الرقة للالتفاف حول الحركات الشبابية والانضمام إليها والسير على خطا شهدائنا ونهج وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان للوصول إلى حياة كريمة".

وتابع البيان: "فنحن الشبيبة كلنا قدوة لثورة التاسع عشر من تموز وسنبقى قدوة وسنحافظ على مكتسبات الثورة التي جاءت بفضل دماء آلاف الشهداء، ونعاهد قائدنا بالنضال والكفاح للوصول إلى الحرية الجسدية له عن طريق تنظيم حرب الشعب الثورية بين كافة مكونات المجتمع والفئة الشابة بشكل خاص ونقول لدولة الاحتلال التركي مهما قصفتم ومهما استهدفتم فنحن مستمرون بنضالنا والانتقام لشهدائنا هو وعدنا".