شابة كردية تتعرض لإعتداء من قبل الشرطة الإيرانية وتدخل في غيبوبة

ترقد الفتاة الكردية أرميتا كيراوند البالغة من العمر 16 عاماً، والتي أصيبت جراء اعتداء الشرطة الإيرانية عليها، في غيبوبة منذ 3 أيام.

وبحسب التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الداخلية الإيرانية، فإن الفتاة الكردية أرميتا كيراوند البالغة من العمر 16 عاماً تعرضت لهجوم من قبل "شرطة الأخلاق" الإيرانية في محطة مترو بطهران ودخلت في غيبوبة لمدة 3 أيام.

في الأول من تشرين الأول، أي يوم الأحد، دخلت أرميتا كيراوند البالغة من العمر 16 عاماً، وهي من سكان كرماشان ومقيمة في طهران، في غيبوبة بعد تدهور حالتها الصحية في محطة مترو الشهداء في طهران، والآن أصبحت حالتها خطيرة.

وبحسب رابطة حقوق الإنسان لكردستان، ومن المعلومات الواردة من الشهود، فإنه عندما ذهبت الطالبات إلى محطة المترو حذرهن بعض رجال الشرطة لعدم ارتدائهن الحجاب، وبعد مشادة كلامية قام شرطي بضرب أرميتا واصطدم رأسها بالحديد فسقطت على الأرض، كما ذُكر أنها نهضت بمساعدة رفاقها واتجهت إلى المترو، إلا أنه أغمي عليها هناك ودخلت في غيبوبة.

ونفت السلطات الإيرانية ذلك وذكرت أن سبب فقدانها للوعي هو "هبوط ضغط الدم".

ومع ذلك، تم منع انتشار المشهد برمته في المحطة ولا يُسمح للصحفيين بتغطية الحادث، حتى الصحفي الذي ذهب إلى المستشفى تم اعتقاله من قبل قوات الأمن بعد بضع ساعات.