قسد: عملية "تعزيز الأمن" تتجه للحزم ضد المجموعات المرتزقة
أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها مشطت قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة في ريف دير الزور وقتلت ثلاثة من المرتزقة الذين تسللوا إلى المنطقة، وأنها تتجه للحزم ضد المجموعات المرتزقة.
أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها مشطت قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة في ريف دير الزور وقتلت ثلاثة من المرتزقة الذين تسللوا إلى المنطقة، وأنها تتجه للحزم ضد المجموعات المرتزقة.
أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً حول سير عملية "تعزيز الأمن" في دير الزور، جاء فيه:
"استهدفت قوّات عملية “تعزيز الأمن” مساء أمس وصباح اليوم تحركات للمرتزقة الذين تسللوا إلى منطقتي جديدة البكارة وجديدة عكيدات من الطرف الغربي لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام والعناصر الإجرامية، كما اشتبكت القوات مع المرتزقة في قرية الشحيل والذيبان، وتتجه العملية إلى الحزم، بعد ممارسة المرتزقة الترهيب بحقّ الأهالي وتدمير المؤسسات الخدمية ونهب محتوياتها.
وأنهت القوّات صباح اليوم تمشيط قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة، حيث قُتل ثلاثة من مرتزقة “نواف البشير” الذين تسللوا إلى المنطقة، فيما تتواصل عملية التمشيط لملاحقة المجموعات المرتزقة التي تستدرج الهجمات إلى المناطق الآهلة بالمدنيين واستخدام منازلهم في الاختباء لعرقلة الحملة الأمنية وتأخير الحسم.
تؤكد قوّات عملية “تعزيز الأمن” في دير الزور على المضي في تطهير المنطقة من المجموعات المرتزقة وخلايا داعش الإرهابية حتى تحقيق أهداف العملية كاملة، حيث تشدد القوات أنها ستستهدف المرتزقة ولن تترك المنطقة ساحة لإجرامهم ومنعهم من الإضرار بالمدنيين بأي شكل من الأشكال، تؤكد القوّات أنها لن تعفو عن المرتزقة الذين يحاولون ضرب الأمن والاستقرار وستستخدم الوسائل العسكرية المشروعة للقضاء عليهم.
بالتوازي مع ذلك، وفي منبج، هاجمت مجموعات من مرتزقة الاحتلال التركي قرية المحسنلي، حيث تصدت قوات مجلس منبج العسكري للهجوم الإرهابي، وتم السيطرة على الوضع بعد اشتباكات قُتل خلالها عدد من المرتزقة".