الأوامر تأتي من مناطق الاحتلال وحكومة دمشق لمهاجمة قسد في دير الزور

حسب معلومات من مصادر استخباراتية، فإن بعض المرتزقة يتلقون أوامرهم من المناطق المحتلة من قبل تركيا بمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، بينما استغلت بعض المجاميع المسلحة من مناطق حكومة دمشق الامر وشنت هجمات باسم الأهالي.

حسب معلومات من استخباراتيّة وعسكريّة مختلفة، فإنّ بعض المرتزقة الذين يهاجمون قوات سوريا الديمقراطيّة التي تنفّذ عملية "تعزيز الأمن"، هم من مرتزقة داعش الذين يتظاهرون بأنّهم من أهالي المنطقة، فيما هم مجندين وينتمون لمرتزقة دولة الاحتلال التركي في "سري كانيه، كري سبي، وجرابلس، وإعزاز، وعفرين".

وأكدت المصادر أن المرتزقة المهاجمين يتلقّون تعليماتهم منها بشكلٍ مباشر، كما دفعت دولة الاحتلال التركي المرتزقة في المناطق المحتلّة إلى الإدلاء ببياناتٍ باسم العشائر ووجهائها مدّعين أنّ الكرد يهاجمون العرب.

وإلى جانب ذلك، وفي أعقاب إطلاق قوات سوريا الديمقراطيّة للعمليّة في المنطقة، قامت بعض المجاميع المسلحة استغلال الاشتباكات وحالة التوتر القائمة باجتياز نهر الفرات من مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، والوصول إلى الضفة الشرقية، وهاجموا قوات العمليّة باسم الأهالي.

ووفقاً للأنباء الواردة، فقد شهدت بلدة العزبة التابعة لدير الزور، اشتباكات بين هذه المجموعات وقوات سوريا الديمقراطيّة التي تنفّذ العمليّة في المنطقة، ما أسفر عن فرار تلك المجموعات من البلدة، وتمكن قوات العملية من تمشيطها يوم أمس.

وتستمرّ عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطيّة في الـ27 من آب، في منطقة دير الزور والضفّة الشرقيّة لنهر الفرات حتّى هذه اللحظة، ويعد اليوم الخامس لها، في ضرب اوكار خلايا مرتزقة داعش، وتتبع المخربين والمجاميع الإجرامية.