أصدرت "محاولة العدالة لروبوسكي" بياناً أمام مبنى فرع جمعية حقوق الإنسان في أنقرة في الشهر الـ146 للمجزرة حيث رفعت لافتات كتب عليها "لن يكون هناك روبوسكي مرة أخرى"، وقرأ عضو المحاولة تانجو غوندوز ألب البيان.

ذكّر غوندوز ألب  بمرور 12 عاماً على مقتل 19 طفلاً من أصل 34 مدنيٍ في روبوسكي، وقال: "إذا لم يتم إظهار موقف سياسي وحقوقي وقانوني، في حالة مقتل 34 مدنيٍ معظمهم من الأطفال، فمتى سوف يتم اظهار موقف السلطات، نريد معرفة ذلك".

وأشار غونوز ألب الى أن المجزرة كانت بداية مرحلة سياسية فاشية يعيشها الشعب اليوم، مختتماً: "على الدولة ان لا تحول العنف الى قاعدة، وهذا هو الطريق الوحيد للتخلص من الكراهية وحرب القرن. ويجب أن لا تنتهك الحقوق، وينبغي نشر روح الديمقراطية والسلام، ينبغي أن نجعل حماية الحقوق والحريات مهامنا الأساسية، نستذكر العقد الاجتماعي الذي وقعناه، ونطلب بنظام عادل لا يعفو عن الجرائم، وسوف ننصر حق الحياة إلى النهاية. ان مجزرة روبوسكي تعبير عن تجربة الدولة وعار السلطة على هذه الأرض".