وبهذا الصدد، قالت الرئيسة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية بيسان فضيل أثناء جولة لجان الحملة في شوارع المدينة: "انضممنا اليوم إلى حملة جمع التواقيع على العريضة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في مقاطعة منبج منذ انطلاقها وبدورنا كأعضاء في حزب الحداثة والديمقراطية أقل ما يمكننا فعله هو التوقيع من أجل الحرية الجسدية للقائد وتحت ظل الأمة الديمقراطية، سنشارك في جميع الفعاليات والمسيرات التي تطالب بحريته".
من جانبه، أوضح الرئيس المشترك لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي محمود جمو أن "القاعدة الشعبية في مناطقنا كانت الأساس في تصعيد الحملات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد وأن إيمان الشعب بفكر القائد جعله يناضل ويطالب بحريته الجسدية سواء عن طريق الفعاليات أو المسيرات".
وأضاف: "المشاركة الواسعة لأبناء إقليم شمال وشرق سوريا بالكامل في حملة جمع التواقيع على العريضة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد، تدل على مدى إصرار شعب المنطقة على تحقيق حرية القائد كما تدل على مدى تأثرهم بفكره وفلسفته".
بدورها، قالت إدارية مكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي ريم درويش: "كانت لنا مشاركة كبيرة وواسعة في حملة جمع التواقيع للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد كأحزاب سياسية وبالأخص حزب الاتحاد الديمقراطي وكلنا ننادي بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وأضافت: "إن فكر وفلسفة القائد هي من مبادئنا الأساسية التي تضمنت فكر أخوة الشعوب والعيش المشترك ونريد إيصال رسالة بأن الحرية الجسدية للقائد من أهم أولوياتنا لذلك نشرح أسباب انطلاق الحملة وأهدافها وهذا الأمر الذي جعل هناك إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي على المشاركة في الحملة".
وشددت "لن نتوقف عند هذا الحد بل سنصعد من مطالبنا وحملاتنا ومشاركاتنا في الفعاليات سعياً لحرية القائد الجسدية وكلنا فداء لهذا الهدف السامي".
في السياق، قال رئيس حزب سوريا المستقبل مجلس إدلب أحمد شعبان: "نحن كأحزاب سياسية قمنا بأداء دورنا تجاه حملة جمع التواقيع ونحن مستمرون في حملتنا هذه حتى يصل صوتنا إلى العالم أجمع لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وشدد شعبان في ختام حديثه على أن انتشار فكر القائد وفلسفته أدى إلى مشاركة واسعة للشعب في هذه الحملة وإيماناً منهم بأن هذا الفكر سيحررهم من العبودية مما دفعهم إلى الانتفاض والمشاركة في الحملات لتحقيق الحرية الجسدية للقائد".