وقال اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا في بيان مكتوب: "بينما يقوم النظام الفاشي بشن غارات جوية وهجمات احتلالية ضد جنوب كردستان وروج آفا، فإنه من ناحية أخرى يواصل زيادة ضغوطه وهجمات الاعتقال في تركيا وشمال كردستان، إن عمليات الإبادة السياسية تتزايد كل يوم، و العمليات التي تحولت إلى ملاحقة للقوات المناضلة المنظمة تجري دون انقطاع".

وجاء في البيان ما يلي: "في ساعات الصباح من يوم 27 شباط، تم تنفيذ عمليات اعتقال تحت التعذيب مرة أخرى في إسطنبول وإزمير، حيث اعتقلت القوات التابعة لنظام القصر الفاشي العشرات من الثوار والاشتراكيين عن طريق كسر الأبواب وممارسة التعذيب، حيث تعرض رئيس تحرير وكالة أنباء أتكين وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) محمد أجتين، المتحدثة باسم مجلس المرأة الاشتراكي SKM تانيا كارا وأعضاء المجلس إزغي غوربوزو هاجر ألجين، أعضاء الحزب الاشتراكي للمضطهدين  ESP علي حيدر كلش وأوغور أوك، عامل إصدارات جيلان حسين غولتبه، عضو مجلس حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ستكي غونغور والمتحدثة باسم اتحاد الحركة العمالية BÎH مليحة كاياجي، للتعذيب والاعتقال.

وفي نطاق العملية ذاتها، تم اقتحام منزل النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، جيجك أوتلو، عن طريق كسر باب منزلها، وأظهر رجال الشرطة الذين نهبوا المنزل استهتارهم بمخالفة قانونهم الخاص بدخولهم إلى منزل عضو في البرلمان يتمتع بالحصانة دون إذن.

وفي 27 شباط أيضاً، تم اعتقال الطالب الحزبي إبراهيم حقي إرن والمتحدث باسم اتحاد الجمعيات الاشتراكية SMF  باريش كايا أوغلو وعضو اتحاد الجمعيات الاشتراكية متين كلش من خلال مداهمة منازلهم.

ومن الواضح أن هجمات الاعتقال التي وقعت قبل يوم 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة، والانتخابات المحلية في 31 آذار، تهدف إلى كسر إرادة المرأة في النضال وعرقلة العملية الانتخابية.

لقد قمنا بتطوير قوة العمل الموحد لدينا من خلال خوض نضالات كبيرة، ولا يمكن لأي هجوم أو حصار فاشي أن يوقفنا، إن نضالنا العادل والمشرف سيهزم كل هجمات الفاشية، أطلقوا سراح المعتقلين! سننتصر!"