نداء من مركز المجتمع الديمقراطي الكردي إلى السويد: أطلقوا سراح فريد جليك!
دعا مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK) السويد إلى إطلاق سراح فريد جليك، الذي تم اعتقاله بناءً على طلب من ألمانيا.
دعا مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK) السويد إلى إطلاق سراح فريد جليك، الذي تم اعتقاله بناءً على طلب من ألمانيا.
في إشارة إلى عدم وجود أساس قانوني لتسليم فريد جليك الذي اعتقلته الشرطة السويدية في 23 شباط إلى ألمانيا؛ دعا مركز المجتمع الديمقراطي الكردي الكرد والجماعات الديمقراطية في السويد إلى الاحتجاج على اعتقال جليك.
وفقاً للمعلومات الواردة في بيان مركز المجتمع الديمقراطي الكردي NCDK، في 23 شباط، تم استدعاء فريد جليك البالغ من العمر 36 عاماً، والذي يعيش في السويد، لحضور اجتماع من قبل جهاز الأمن السويدي في مكتبه في سولنا، وحضر فريد جليك الاجتماع الذي استمر أقل من 45 دقيقة مع محاميه، وبعد وقت قصير من مغادرة فريد ومحاميه المبنى في سولنا، في طريقهما إلى مكتب المحامي، أوقفت ثلاث سيارات شرطة سيارة المحامي واعتقل فريد جليك من قبل ضباط الشرطة.
وعلم أن فريد جليك، الذي عقدت جلسته الأولى في محكمة مقاطعة سودرتورن يوم الاثنين 26 شباط، قد تم احتجازه بناءً على طلب ألمانيا.
وسيظل جليك محتجزاً في السويد حتى يتم تحديد ما إذا كان سيتم تسليمه إلى ألمانيا التي أصدرت مذكرة اعتقال بحقه.
وجاء في بيان مركز المجتمع الديمقراطي الكردي NCDK أن فريد جليك لم يرتكب أي جريمة في ألمانيا أو السويد وأنه يواجه خطر السجن أو حتى التسليم إلى تركيا إذا تم تسليمه إلى ألمانيا.
واستمراراً لبيان مركز المجتمع الديمقراطي الكردي تمت مشاركة الأمور التالية:
"نحن نعلم أنه لا يوجد أساس قانوني لتسليم فريد جليك إلى ألمانيا، ليس لدى فريد جليك أي أنشطة غير قانونية سوى مجرد ممارسة حقوقه الأساسية والمشاركة في الفعاليات السياسية والثقافية للشعب الكردي، وقد اتُهم باستخدام هذه الحقوق في تركيا ولجأ إلى السويد، ومنحه القانون السويدي حق اللجوء، نحن بصفتنا مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، ندين بشدة اعتقال فريد جليك.
إن حملة الشرطة لملاحقة واعتقال الكرد الذين لم يرتكبوا جريمة لأسباب تعسفية غير مقبولة، ندعو الرأي العام إلى دعم إطلاق سراح فريد جليك، كما ندعو الجميع إلى معارضة حملة التجريم التي تقوم بها الشرطة الأمنية ضد الكرد، والتي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني في الدستور السويدي، وإدانة السلطات السويدية لما تمارسه من ضغوط ضد الكرد".