كلستان كيليج كوجيكيت: أجندتنا الرئيسية هي العزلة

قالت رئيسة مجموعة نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، كلستان كيليج كوجيكيت: "أجندتنا الرئيسية هي العزلة، يجب رفع عزلة إمرالي بأسرع وقت ممكن".

قامت رئيسة مجموعة نواب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM) كلستان كيليج كوجيكيت بتقييم التطورات الحالية في المؤتمر الصحفي الذي عقد في البرلمان.

وذكرت كلستان كيليج كوجيكيت أن أجندتهم الأساسية وغير القابلة للتغيير هي السجون وعزلة إمرالي.

وقالت كلستان كيليج كوجيكيت: "يجب إنهاء العزلة بسرعة، إن الشعب الكردي وشعوب العالم قلقون بشأن صحة السيد أوجلان وسلامته، لأن السيد أوجلان ليس شخصاً عادياً، فهو المخاطب الرئيسي والأول في الحل الديمقراطي للقضية الكردية، ومن أجل حل القضية الكردية، لا بد من رفع العزلة، ولكي يحدث ذلك، من الضروري التعبير عن أن هناك فعاليات سواء في السجون أو في الشوارع أو الساحات".

الاعترض على قرار إيدر

وردت كلستان كيليج كوجيكيت أيضاً على رفض الطلب الذي قدمه مرشحوهم في إيدر وقالت: "لقد قدمنا كل اعتراضاتنا وطلباتنا، من أين يحصل المجلس الأعلى للانتخابات على هذا الحق؟ من هو المجلس الأعلى للانتخابات؟ من أين يحصل على هذه الشجاعة؟ لقد حدثت مثل هذه الأمور من قبل، فقد انتقل 50 ألف ناخب غير قانوني إلى بلدياتنا التي احتلوها، والتي أخذتها منا في البداية القائمقامية واستولوا عليها، لقد تم جلب 50 ألف من قوات الأمن، إنهم يحاولون ضرب إرادة الشعب هناك، والمجلس الأعلى للانتخابات يظل صامتاً أمام كل اعتراضاتنا، ذلك غير عادل وغير قانوني، فهم يشكلون عقبة أمام انعكاس إرادة المدينة، ولهذا السبب، لا يقول إنه يلغي هؤلاء الناخبين المزيفين، ولا يقول أن مرشحنا لمنصب رئيس البلدية لديه شهادة إعادة تعيينه، ويلغي ترشيحه، يوجد في القصر العديد من الموظفين الحكوميين، ونحن نعلم جيداً أن المجلس الأعلى للانتخابات هو تحت قيادة القصر، وأنه تحت قيادة حزب العدالة والتنمية، وعلى المجلس الأعلى للانتخابات والقصر أن يعلما جيداً أننا لن ننحني لمسؤوليهم، لا المجلس الأعلى للانتخابات، ولا القصر، ولا حزب العدالة والتنمية، ولا الموظفون المدنيون المحليون الذين أصبحوا خدماً له، لقد خرج شعبنا إلى الشوارع في إيدر منذ الليلة الماضية، سنواصل نضالنا في الشوارع حتى يتم القضاء على اللاحقوقية هذه".