وركزت صحيفة سرخبون في عددها الصادر في تشرين الأول على حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل سياسي للقضية الكردية" التي أطلقها أصدقاء الشعب الكردي في 10 تشرين الأول من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

بالإضافة إلى ذلك، تم نشر تقييمات تتعلق بـ بيريتان (كلناز كاراتاش)، والهجمات الاحتلالية للدولة التركية على روج آفا، وتقييمات حول الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل.

حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان

وفي عدد تشرين الأول، تم التذكير بحملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" والتنويه على واجبات ومهام الشعب الكردي كالآتي: "إذا كان أصدقاؤنا يتبنون نموذج القائد آبو إلى هذا الحد، ويقولون إنهم سيناضلون من أجل نموذج الحرية الجسدية للقائد أوجلان والشعب الكردي، إذاً، يجب على الشعب الكردي أن يستنتج شيئاً من ذلك، ومن المهم أن يحمل الشعب الكردي هذه الحملة التي أطلقها أصدقاؤهم على عاتقه، وأن يوسع نطاق الحملة بشتى الوسائل والطرق ويكللها بالنصر والنجاح، لقد بدأ الشعب الكردي وأصدقاؤنا هذه الحملة، ويجب علينا أن نستلم منهم رايتها، إنه قرار صائب، وهذا ما يجب على الشعب الكردي أن يفعله".

كما أجرى نديم سفن، عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، في مقالته التي نُشرت بعنوان "الذين بنوا نظام إمرالي هم قوى الحداثة الرأسمالية" تقييماً على النحو التالي: "كان القائد آبو يعرف جيداً إلى أين يريدون أن يصلو بهذه المؤامرة الدولية، ولكن، ما مدى نجاح العمل وخلق الأفكار ومحاربة المؤامرة في نظام مثل نظام إمرالي؟ هل يمكن التغلب على سياسات الدحض مع مرور الوقت؟ العديد من الدوائر لم تكن تتوقع حدوث شيء كهذا، كان البعض يقول، "من المستحيل خوض النضال في بيئة مثل نظام إمرالي"، والبعض قال: "تخلو عن القيادة، بهذه الطريقة، سوف يقوم حزب العمال الكردستاني بتصفية نفسه"، وقيّم القائد آبو كل هذا وقال: "علينا أ، نناضل حتى لو كان الأمر صعباً للغاية".

شهيدات شهر تشرين الأول 

وأجرت عضوة المجلس القيادي لمنظومة المرأة الكردستانية (KJK)، جيكدم دوغو، في مقالتها التي نُشرت بعنوان "جيشنا النسائي الذي أكمل 30 عاماً وشهيداتنا في شهر تشرين الأول"، تقييماً على النحو التالي؛ "إننا نصف شهر تشرين الأول بأنه شهر الشهيدات، خلال هذا الشهر، ارتقى العديد من الشهداء العظماء خلال هذا الشهر أثناء النضال ضد المؤامرة الدولية، وضد هجمات دولة القمع والإبادة والاستعمار التركي، وضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولهذا فهو شهر على أعلى مستوى، لقد ضحّت شهيدات شهر تشرين الأول بأرواحهن في النضال ضد المؤامرة الدولية وضد دولة الإبادة والاحتلال التركي وضد حقيقة الخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأصبحن مصدراً كبيراً للقوة بالنسبة لنا، ولهذا، فإن تعزيز النضال وضمان النصر سيكون ردنا الرئيسي على ذكرى الشهداء".

التطورات الجديدة في الشرق الأوسط

وذكر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك، في مقالته التي نُشرت بعنوان "التطورات الجديدة وسبيل الحل في الشرق الأوسط"، أن القومية العربية (ضمن إطار معاداة السامية) ترى مشكلة في عودة اليهود إلى الشرق الأوسط، وإن القومية اليهودية (الصهيونية) ترى المشكلة في وجود العرب، وقال جميل بايك: "وفقاً لذلك، فإن وجود أحدهم سيكون على حساب فناء الآخر، وهذا نهج خاطئ للغاية، وتسبب هذا النهج الذي هو نتاج للعقلية الدولتية والدولة القومية، بتفاقم المشكلة حتى الآن، وهذا النهج هو سبب كل تلك الخسائر الكبيرة، ومن ناحية أخرى، فإن العقلية الدولتية وهذا النهج الذي خلق الدولة القومية نتيجة لنسخة الدولة القومية، يتم تقديمه على أنه الطريق والبديل الوحيد، ولكن مع ذلك، هذا ليس البديل الوحيد للشعوب، ومثل هذا التقييم التاريخي خاطئ ولا أساس له، وليس صحيحاً أن ينظر إلى المشكلة على أنها عودة اليهود أو وجود الفلسطينيين".

كما تضمن عدد تشرين الأول من صحيفة سرخبون، مقالاً بعنوان "تركيا فقدت أهميتها الاستراتيجية" لـ دوران كالكان، ومقالاً بعنوان "الصحافة الحرة هي لغة الحرية والنجاح، وممارستها العملية" لـ دلزار ديلوك، ومقالاً بعنوان "بدون الأكاديمية، لا يمكن بناء الحداثة الديمقراطية" لـ خبات أندوك، ومقالاً بعنوان "الابتعاد عن حقيقتك، التحول إلى دولة" لـ جمال شريك، ومقالاً بعنوان "نهج القائد من أجل الشرق الأوسط" لـ ألدار خليل، بالإضافة لنصين تذكاريين.

كما يمكن الوصول إلى مقالات صحيفة سرخبون، عبر موقع serxwebun.org

إضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على تقويم 2024 الذي أعدته صحيفة سرخبون من مراكز الثقافة الكردية الديمقراطية.