أصدرت صحيفة سرخبون وهيئة النشر الأيديولوجية لحركة الحرية الكردية، عددها الـ 500 لقرائها، وتناولت الصحيفة في عددها الـ 500 مقالة عبد الله أوجلان بعنوان "سرخبون لا تزال تلعب دورها"، بالإضافة إلى تقييمات وتحليلات حول الذكرى الـ 39 لقفزة 15 آب.

وذكرت صحيفة سرخبون أن ما لم تتمكن أي منظمة ذات هوية أيديولوجية في العالم من تحقيقه، نجحت صحيفة سرخبون التي تمثل هيئة النشر الأيديولوجي لحركة الحرية الكردية، في إصدار عددها الـ 500، وهذا ما يعتبر الشيء الجديد في العالم.

صحيفة سرخبون هي تاريخ النضال من أجل الحرية

كتب القائد عبد الله أوجلان في مقالته التي نشرت في صحيفة سرخبون عام 1997 وقال: "إن نشر وإصدار الأعداد من صحيفة سرخبون بوسائل قليلة في هذه الفترة التي تسود فيها ظلام فاشية 12 أيلول في كل مكان وتفرض نفوذها بكل الطرق، تعد من أهم الخطوات بحد ذاتها، وحتى قبل ذلك، كانت محاولاتنا في نشر صحيفة سرخبون على أساس شهري لأول مرة في عام 1978 مهمة جداً أيضاً، ولذلك، يمكن القول إن البداية الحقيقة لصحيفة سرخبون بدأت عام 1978، حيث يعتمد تقليد سرخبون في تاريخنا الفكري المستقل على الصوت الأقوى، وهي هيئة الأكثر الموثوقية للفكر المستقل، ونحن لا نعتقد أن فكرة سرخبون بكل جوانبها مفهومة ومقبولة، ولكن القيمة الوحيدة الحقيقية هي حقيقة فكرنا هنا".

وكتب عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، جمال شريك، مقالة بعنوان "سرخبون هي ذاكرة الثورة الكردستانية"، وذكر أن صحفية سرخبون نشر التعذيب الذي تعرض له المعتقلين في سجون فاشية 12 أيلول، الإعدامات وسط الساحات، إعدام الثوار، مرافعات عن مقاومة مظلوم دوغان، كمال بير، محمد خيري دورموش، مقاومة أقارب السجناء أمام السجون، التضحيات التي قدمها الثوار الذين استشهدوا من خلال توجيه ضربات موجعة للعدو في الجبال، جبهة الثوار الموحدة ضد الفاشية والخطوات المتخذة لبناء الوحدة النضالية، وسطر جميعها في صفحات التاريخ.

سرخبون لعبت دورها في السجون أيضاً

كما كتب عضو لجنة السجون في حزب العمال الكردستاني، بيرو ديرسم، مقالاً بعنوان "سرخبون لعبت دور الجسر بين السجون والقائد والحزب"، وأشار إلى الدور الكبير لصحيفة سرخبون في النضال من أجل الحرية.

الذكرى الأربعون لقفزة 15 آب

وقيّم دوران كالكان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، قفزة 15 آب وقال: "نحن كشعب وحركة، نخوض مقاومة عظيمة على مدى 39 عاماً تحت قيادة القائد أوجلان، وفيما يتعلق بكردستان والقضية الكردية في السنوات الـ 39 الماضية وعلى الأساس جميع التطورات، نفذ الكريلا قفزته في 15 آب 1984، هناك أثر لهذه القفزة في كل لحظة من 39 عاماً، واليوم يستمر هذا الابتكار وتأثيره، الحدث الذي تمت مناقشته على مدار 39 عامًاً، كانت مقاومة الحرية الكردية الجديدة التي بدأت بعملية دهي وشمزينان في 15 آب 1984، واستندت قفزة الكريلا على هذا.

كما كتب سرحد ماسيس مقالة عن شهداء قفزة 15 آب العظماء.

حقيقة مجزرة 74

وذكر رؤوف كاراكوجان في مقالته التي تحمل عنوان "شنكال وحقيقة مجزرة 74" أن أسوأ وضع حدث على الإطلاق شهده أهالي شنكال، وتحدث رؤوف كاراكوجان عن المجزرة والمشاكل التي تلتها.

مقالات أخرى

كما يتضمن العدد الـ 500 من صحيفة سرخبون المقالات التالية:

- أبعاد الأمة الديمقراطية الجزء الرابع ـ القائد عبد الله أوجلان

-  رحلة الدولة التركية إلى طريق مسدود - حسين دجلة

- نحو ثورة المرأة على أساس نهضة المرأة -بسي أرزينجان

- الحداثة الديمقراطية والاشتراكية -دوران كالكان

- فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بحاجة إلى استثمارات من الدول الغربية والخليجية -نديم سفن

ويمكن أيضاً الوصول إلى صحيفة سرخبون عبر الرابط serxwebun.org.