ساره خليل: طريقنا طريق النصر

أكدت ساره خليل إحدى الشاهدات على مقاومة كوباني ان حرب كوباني لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، وقالت: "تناضل اليوم كل الشعوب من اجل الحرية في ذات المؤسسة والدائرة، ما أصبح يخيف الدولة التركية، طريقنا طريق النصر".

أصبحت كوباني أسطورة في صفحات التاريخ، قُدمت مقاومة لا مثيل لها في كوباني، فيما ساند عموم شعوب العالم في الأول من تشرين الثاني هذه المقاومة التاريخية في كوباني، وتحدثت ساره خليل لوكالة الفرات للأنباء ANF عن هذه المقاومة.

صرحت ساره خليل في 1 تشرين تم الاعتراف بمقاومة كوباني على مستوى كردستان والعالم وقالت: "شن مرتزقة داعش في 15 أيلول هجوم واسع على مدينة كوباني. ارسلتهم الدولة التركية لإبادة الكرد. كانت هناك حرب وجود ولا وجود ضمن ظروف صعبة في المدينة الصغيرة. هُزم مرتزقة داعش في النهاية. كان هناك العديد من العمليات الفدائية. وكان أردوغان ينتظر سقوط المدينة ويقول؛ هُزمت كوباني، ستهزم كوباني. ولكن مع إعلان القائد عبد الله أوجلان النفير العام، لبى الكرد من أجزاء كردستان الأربعة النداء".

وأفادت ساره كالتالي أصبحت هزيمة داعش مصيبة للدولة التركية وذكرت: "أصبحت شاباتنا وشبابنا وقواتنا في وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب YPJ و YPGدروعا بشرية في وجه هذه الهجمات وضحوا بأرواحهم من أجل حماية شعبهم، قدمنا في تلك الأوقات فقط المقاومة والنضال، هاجمت الدولة التركية ومرتزقتها بكافة الوسائل، ولكنها فشلت في هذه الحرب، والآن تريد الانتقام، أرادوا الانتقام مرة أخرى وبدأت بارتكاب مجزرة وحشية في كوباني، واتباع الحرب الخاصة في المنطقة في الآونة الأخيرة، ولكن مرة أخرى باءت كل خططها بالفشل.

تستمر حرب كوباني إلى يومنا هذا، يريدون القضاء على الكرد منذ بداية تأسيس الجمهورية التركية وإلى الآن، ولكننا لسنا بالكرد القُدامى، طريق الحرية أمامنا وقد أثبتنا أنفسنا، ها نحن احتوينا كافة المكونات والقوميات بمشروعنا للأمة الديمقراطية، ها هي اليوم تناضل كافة القوميات من اجل الحرية في ذات المؤسسة والدائرة حيث أصبح ذلك اكثر ما يخيف الدولة التركية، طريقنا طريق النصر".