أدلى شبيبة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة اليوم، ببيان للرأي العام، تنديداً باقتراب الذكرى السنوية الـ 25 للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول 1998 وانتهت باختطافه في 15 شباط 1999 وتسليمه للنظام التركي الفاشي.

شارك في البيان الذي ألقي في أكاديمية مجلس عوائل الشهداء بعامودا العشرات من الشبيبة في مجالس عوائل الشهداء بإقليم الجزيرة، من قبل عضوا مجلس شبيبة عوائل الشهداء هوكر حاجي باللغة العربية، ونور عباس باللغة الكردية.

شجب البيان في مستهله المؤامرة الدولية التي حيكت ضد الشعوب المتطلعة للحرية في شخص القائد عبد الله أوجلان، وبين "هدف المؤمرة هو القضاء على المشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان وأماني وأحلام الشعوب التي تتوق لتحقيق الديمقراطية والحرية والسلام".

ونوّه البيان بأن المؤامرة لا زالت مستمرة على الشعوب منذ بدئها عبر فرض سياسات العزلة والتعذيب على القائد عبد الله أوجلان وذلك لمنع انتشار أفكاره للخارج، ولمجابهة هذه السياسات الفاشية عاهد البيان" تجديد العهد والوفاء للقائد عبد الله أوجلان عبر رفع وتيرة النضال حتى تحريره جسدياً".

هذا ولفت البيان أيضاً إلى ضرورة محاسبة الشركاء والمتعاونين مع أعداء الشعوب، وشدد "سنكون شوكة في حلق وأعين الخونة والأعداء الذين كانوا دائماً بنادق بيد الدولة التركية المحتلة الفاشية وخاصة عائلة البرزاني".

وتابع البيان: "سنكون القوة الرادعة في وجه المخططات العدائية التي تنتهج ضد نهج الشهداء وفلسفة القائد".

لينتهي البيان بترديد الشعارات التي تحيي القائد عبد الله أوجلان "عاش القائد"، "لا حياة بدون القائد"، والتي تشجب الخيانة "الموت للخونة".