عائلة شانياشار تقف أمام وزارة العدل للمرة الـ 37

لم يُسمح لعائلة شانياشار، التي تناضل من أجل العدالة أمام وزارة العدل لليوم الـ 37، بلقاء وزير العدل بحجة أن "الوزير ليس هنا".

شن أقارب وحراس البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، في 14 حزيران عام 2018 هجوماً على عائلة شانياشار في ناحية برسوس في رها، ما أدى الهجوم إلى فقدان زوج واثنان من أبناء امينة شانياشار لحياتهم، وقد بدأت امينة شانياشار وابنها البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار الذي خرج بإصابة من المجزرة، بتاريخ 9 آذار عام 2021 بمناوبة العدالة امام محكمة رها، ونقلوا مناوبتهم في يومها ال 846 من رها إلى انقرة وتستمر المناوبة امام وزارة العدل في يومها الـ 37.

وسارت أمينة شانياشار، التي كانت تقل كرسياً متحركاً، من بوابة البرلمان إلى أمام وزارة العدل. كان هناك لافتة كتب عليها "العدالة" في يد شانياشار، وابنها فريد شانياشار، وكان البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، توركان إلجي حاضر الى جانبهم.

 

وتحدثت أمينة شانياشار أمام الوزارة، وقالت: "الاشخاص الذين جعلتموهم برلمانيون، يقتلون الناس. أريد ان يتم إطلاق سراح ابني. لماذا تحمي الدولة القتلة؟ ألا ترون كاميرات المراقبة؟ تم حذف المشاهد في المصنع والمستشفى. أي نوع من الدولة هذه؟"

 

كما حاولت الشرطة في هذه الأثناء عرقلة الصحفيين. وعندما سأل الصحفيون عما إذا كان هناك قرار قانوني بهذا الشأن، أجابت الشرطة: "السلطات تريد منا هذا". ومن ثم صرحت عائلة شانياشار بأنها تريد مقابلة الوزير يلماز تونج. قال موظفو الوزارة إن الوزير غير موجود في الوزارة.

 

وبقيت العائلة هناك لفترة ومن ثم عادت إلى المجلس.