استشهد مقاتل قوات سوريا الديمقراطية (الكوماندوس)، حسام الهلال، أثناء أداء مهامه في 15 تشرين الثاني الجاري، إثر انفجار لغم أرضي في مدينة الجلبية بالريف الشرقي لمدينة كوباني في مقاطعة الفرات.
بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس العام في مدينة الرقة، لؤي العيسى، كلمة، قال فيها: "من هنا، من خيمة عزاء الشهيد حسام، ننحني إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات شهدائنا الأبرار الذين أناروا هذه المنطقة باستشهادهم، ودمائهم الطاهرة التي بُذلت على جبهات التحرير".
ولفت العيسى إلى الجبهات التي "تشتعل ليل نهار، في وجه الطغاة والغزاة الذين يريدون العبث بأمننا وأماننا، ولكنهم لا يعلمون أننا بدماء شهدائنا سنقف في وجه هذه الهجمات". وعاهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
بدروها، قالت عضوة مكتب التدريب في مجلس تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة الرقة، سهيلة السيد أحمد: "تبدأ المقاومة والنضال برفض المهانة التي سببها الاحتلال التركي، خلف قيادة حكيمة تسهّل الدرب وتنير الطريق، وبفكر وفلسفة قائدنا عبد الله أوجلان".
وتابعت: "الشهداء أيقونة وعنوان كل نصر، يرحلون جسداً ويبقون فكراً، فالشهيد لا يرحل لأنه يترك أثراً حاضراً في قلوبنا".
وانتهت المراسم بالتأكيد على السير في درب الشهداء، وترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".