وفي هذا الصدد، قال الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها ربيع عزالدين الحمادة: "نحن كمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج بشكل متواصل نستذكر جميع شهداؤنا، شهداء الحرية فاليوم يصادف ذكرى الحادي عشر لمجزرة باريس الأولى، التي راحت ضحيتها 3 شهيدات كرديات".
وأضاف، نستذكر هؤلاء الشهيدات بكل احترام وامتنان، لأن باستذكار هؤلاء الشهيدات ينير درب نضالنا، فالدولة التركية دائماً تسعى إلى الإبادة الجماعية وخاصةً بحق الشعب الكردي، لأنها تربط بقائها بفناء الشعب الكردي".
ومن جانبها، قالت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها صباح الأحمد: "نحن اليوم نستذكر الشهيدات فبدان وليلى وساكينة اللواتي اغتيلن في مجزرة باريس الأولى، وندين هذا الإجرام الفاحش ضد الشهيدات، فجميعنا سائرون على دربهن درب النضال والحرية".
وأكدت صباح بإنهن سيواصلن النضال على خطاهن، قائلة: "نحن سنبقى مقاومات فكلنا مشروع شهادة، وسندافع عن حرية المرأة وكل امرأة حرة تنال الشهادة، وسنستمر بفعالياتنا إلى أن نحقق مطالبنا".