في اللقاء الصحفي الذي انعقد في مكتب نقابة المحامين في آمد، تحدث سكرتير لجنة السجون أحمد غولر وأكد أنه يتم منع التحدث باللغة الكردية ومنع تلقي العلاج وإساءة معاملة السجناء بشكل ممنهج داخل السجون.
وذكر التقرير عدة انتهاكات حول حقوق الانسان على الشكل التالي:
مع التحدث باللغة الكردية: يتم منع إدخال الرسائل والكتب باللغة الكردية للسجناء ويتم مطالبة المترجمين بدفع أجورهم.
المعوقات الصحية: لا زال يستمر تقييد السجناء أثناء نقلهم إلى المستشفى، ولا يتم إخراج عناصر الجندرمة من الغرفة أثناء فحصهم، ويتم إعادة السجناء المرضى إلى السجن دون إبلاغهم بالنتائج.
سوء المعاملة: يُنقل ويرُحل المعتقلين إلى سجون بعيدة ويتعرض المعتقلون الذين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة لعقوبات انضباطية.
النساء المعتقلات: لا يتم توفير منتجات النظافة للنساء المعتقلات، بل يتم تزويدهنّ بفوط صحية رديئة النوعية فقط.
فرض قيود على التواصل: تُنتهك حقوق الحصول على الصحف والمجلات والرسائل، وتُحظر المناسبات والأنشطة الاجتماعية.
ودعا المدافعون عن حقوق الإنسان إلى الإفراج عن المعتقلين الذين يعانون من أمراض خطيرة، وإلى وضع حد للممارسات المنافية للكرامة الإنسانية.