قوات سوريا الديمقراطية تكشف حصيلة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته والرد عليها خلال 24 ساعة

صرحت قوات سوريا الديمقراطية بأن الاحتلال التركي ومرتزقتها قصفوا خلال الـ 24 ساعة الماضية 10 قرية وتلة في شمال وشرق سوريا، وأنها ردت على الهجمات بسلسلة من العمليات أسفرت عن مقتل عدد من المرتزقة وإصابة آخرين في جبهة سد تشرين.

كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة مقاومتها لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته خلال 24 ساعة، خلال بيان، جاء فيه:

"واصل الاحتلال التركي ومرتزقته شن هجماتهم الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا. ويوم أمس، الخميس، بدأ الطيران الحربي للاحتلال، ومنذ ساعات الصباح الأولى، في شن غارات مكثفة على محيط سد تشرين، بالتزامن مع قصف مدفعي لم يهدأ حتى صباح اليوم الجمعة، ما خلف أضراراً مادية جسيمة، وخاصة في المساكن العمالية التابعة للسد.

وخلال تصدي قواتنا لهجوم مرتزقة الاحتلال التركي على الريف الشمالي للسد، قُتل عدد من المرتزقة وأُصيب عدد آخر بجروح.

وعند ساعات الظهيرة يوم أمس؛ شن الطيران الحربي للاحتلال التركي محيط بلدة شيخلر/ الشيوخ، غرب كوباني، وعاود لشن غاراته، حيث استهدف في الساعة (05:00) من مساء يوم أمس بغارة قرية أحمد منير التابعة للبلدة، حيث سقطت إحدى الصواريخ التي أطلقتها طائرة الاحتلال في الأراضي الزراعية تسببت بأضرار مادية. جاء هذا بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على القرية، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي. هذا فيما استمر الطيران المسيّر يحلق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.

كذلك شن الطيران الحربي للاحتلال التركي أربع غارات على قرية غسق بمحيط جسر قره قوزاق، ما أسفر عن أضرار مادية بالغة. فيما قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون كلاً من قرى؛ التينة، وجعدة، وبير حسو، وديكان والصنع، وكذلك تلتي سيفي وقره قوزاق، حيث قصفها بأكثر من /30/ قذيفة، وبشكل عشوائي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بمنازل وممتلكات المدنيين.

وفي جبهة دير حافر؛ حاول مرتزقة الاحتلال التركي شن هجوم على نقاط قواتنا، إلا أن مقاتلينا أحبطوا الهجوم، ونفذوا عملية ضد تجمع لهم، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، لم تعرف نتائجها بالضبط.

وفي جبهة عين عيسى استمر الطيران المسيّر بالتحليق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس".