قسد تؤكد مواصلة عملية "تعزيز الأمن" وتتخذ اجراءات لملاحقة متسللين من الضفة الغربية للفرات

أكدت قوات سوريا الديمقراطية، انها تتخذ الاجراءات لملاحقة مجموعات متسللة الى الريف الشرقي لدير الزور من الضفة الغربية للفرات، وكشفت ان مجموعات تابعة لدمشق ترسل عتاداً لإحداث فتنة، مشددة على مواصلة العملية بقيادة مجلس دير الزور العسكري.

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، تحديثاً بخصوص عملية " تعزيز الأمن" المتواصلة في دير الزور.

وخلال ذلك أشارت القوات إلى أن مجموعات مسلحة تقوم بالتحشيد للهجوم على قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، حيث تم إرسال عتاد من قبل جهات أمنية "تابعة للنظام السوري" مساء أمس في محاولة لإحداث فتنة أهلية.

وشكرت القوات في الوقت ذاته أهل المنطقة للتعاون ودعت لى عدم الانجرار خلف الأصوات الداعية للفتنة.

وجاء في نص التحديث المنشور على الموقع الرسمي لقسد:

"تتخذ قواتنا إجراءات إضافية لملاحقة مجموعات مسلحة تسللت إلى قرى في الريف الشرقي لدير الزور من الضفة الغربية لنهر الفرات، وبدأت تلك المجموعات بالتحشيد للهجوم على قواتنا في قرى الريف الشرقي، حيث تمّ إرسال العتاد من قبل جهات أمنية تابعة للنظام السوري مساء أمس في محاولة لإحداث الفتنة الأهلية خدمة لأجنداتها، بما فيها ضغوطات وتهديدات يتعرض لها وجهاء المنطقة من قبل تلك الجهات.

تؤكد قواتنا، أن عملية “تعزيز الأمن” المتواصلة في دير الزور انطلقت بناء على مطالب أهالي ووجهاء المنطقة، حيث أطلعت القوّات شيوخ ووجهاء المنطقة مسبقاً بالعملية وأهدافها.

إننا في الوقت الذي نشكر أهلنا في المنطقة للتعاون مع قوّات العملية، فإننا ندعو الجميع إلى عدم الانجرار خلف الأصوات الداعية للفتنة، التي لن يستفيد منها سوى الأطراف الخارجية التي تتربص بالمنطقة في ظلّ تزايد نشاط الخلايا الإرهابية.

نؤكد أن قوّات عملية “تعزيز الأمن” بقيادة مجلس دير الزور العسكري ستواصل مهامها في ملاحقة خلايا داعش الإرهابية والعناصر الإجرامية وفي مقدمتهم المتسللين من مناطق غرب الفرات".