قضية كوباني: تتصرف المحكمة وكأن داعش لم يرتكب أي مجزرة قط

قال المحامي كنعان ماج أوغلو حول قضية كوباني: "تحتوي المذكرة على كل شيء عدا داعش، وكأن داعش لم يهاجم أو يرتكب أي مجزرة قط".

وأوضح المحامي كنعان ماج أوغلو أن قضية كوباني استخدمت كأداة انتخابية في السنوات الأخيرة، وقال: "هناك انتخابات محلية، سيتحدثون عن هذا الملف مرة أخرى وسيحاولون إدانة الأحزاب السياسية قبل الانتخابات المحلية".

بدأت الجلسة الثانية للدورة الـ 31 لقضية كوباني، حيث يتم محاكمة 108 سياسيين، من بينهم 18 معتقلين، في مقر المحكمة الجنائية العليا رقم 22 بأنقرة في حرم سجن سينجان، حيث انضم السياسيون المحتجزون في سجن سينجان إلى الجلسة، كما انضم السياسيون المحتجزون في سجون خارج انقرة الى الجلسة عبر نظام التواصل المرئي والصوتي (SEGBÎS). كما شارك في الجلسة رؤساء نقابات المحامين في موش وإيله وسمسور ووان، ومحامو جمعية الحقوقيين من أجل الحرية (OHD).

وذكر المحامي كنعان ماج أوغلو أنه عندما كان المدعي العام يُعد المذكرة، إضافة إلى التحقيق في الحقيقة المادية، اعتبر القضية ذروة مسيرته المهنية، وقال: "منذ انتخابات 2018، أعد الرئيس تصريحاته حول انتخابات 6-8 تشرين الاول وحول هذا الملف. واعطى الحماس لحشده عبر ترديد شعار "فليشنق سلو"، وسيطرح هذا الملف من جديد قبل الانتخابات المحلية وسيحاول إدانة الأحزاب السياسية، وتحتوي المذكرة على كل شيء عدا داعش، وكأن داعش لم يهاجم أو يرتكب أي مجزرة قط".

وتم تأجيل الجلسة إلى 8 أيلول.