قادة مجلس دير الزور العسكري يؤكدون أهمية عملية "تعزيز الأمن"

أكد قياديون في مجلس دير الزور العسكري على أهمية عملية "تعزيز الأمن" لمكافحة خلايا داعش وخلايا حكومة دمشق وتركيا، والمخربين، مشددين على ضرورة عدم انجرار أهالي دير الزور إلى الفتنة المراد افتعالها، والاستمرار في الوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.

جاء حديث القياديين في مشاهد مصورة نشرتها المعرفات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية، قبل قليل، في تقييم لعملية "تعزيز الأمن"، التي عزل فيها ما يسمى أحمد الخبيل "أبو خولة" قائد المجلس، وألقي القبض فيها على العشرات من مرتزقة خلايا داعش وبعض الخلايا الأخرى، وتجار ومروجي المخدرات، ومن المجاميع المسلحة.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري، منذ الـ27 من آب الجاري عملية "تعزيز الأمن" في مناطق متفرقة من الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد مناطق دير الزور، لاستهداف خلايا داعش، وتجار ومروجي المخدرات، والمجاميع المسلحة المخربة ومن يستغل المناصب العسكرية لترهيب المنطقة، على ما أفادت به قسد.

وقال القيادي في مجلس دير الزور العسكري، خليل الوحش، موضحاً "العملية التي انطلقت هي من قبل قوات سوريا الديمقراطية ونحن في مجلس دير الزور العسكري من ضمنها، وجاءت العملية لمكافحة خلايا داعش، والخلايا المرتبطة بالنظام السوري، وما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي هي أخبار كاذبة وغرضها خلق فتنة وضرب مكونات الشعب السوري ببعضها، النظام يريد خلق الفتنة".

وطالب الوحش، أهالي مناطق دير الزور، بعدم الانجرار خلف الوسائل الإعلامية التي وصفها بـ "المضللة، وعدم الانجرار وراء تلك المساعي الرامية لخلق الفتنة، والوقوف إلى جانب أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية لإحلال المزيد من الأمن والاستقرار.

ومن جهته لفت القيادي في مجلس دير الزور العسكري، نوري خليل، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تمشيط أجزاء واسعة من مناطق دير الزور منها الريف الغربي والشرقي، وتمكنت من ضرب العديد من أوكار خلايا مرتزقة داعش، وخلايا مسؤولة عن زعزعة الأمن والاستقرار عبر زرع الفتنة بين القوات العسكرية وأهالي المنطقة.

ودعا جميع أهالي المنطقة، إلى مواصلة الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية في وجه مساعي الفتنة التي يراد إيقادها في المنطقة، وللقضاء على خلايا داعش ومن يحاول العبث بأمن واستقرار شمال وشرق سوريا.

وبدوره ذكر القيادي في مجلس دير الزور العسكري، أحمد العمر، الخلايا التي تتحرك حالياً في منطقة دير الزور ضد قواتهم العسكرية، وقال: "الحملة لقمع الخلايا التابعة لتركيا، للنظام، ولإيران، ولداعش، ومن يحركها تلك الأيادي الخارجية، وما نقوم به من حملة هي لتنظيف المنطقة من تلك الخلايا، لذا على الأهالي التعاون".

ومن جانبه دعا القيادي في مجلس دير الزور العسكري، إبراهيم العاصي، الأهالي للابتعاد عن ما يروج له على أن تلك المجاميع المسلحة تتبع لقوات مجلس دير الزور العسكري، مشدداً على أنها محاولة لزرع الفتنة، نافياً أي صلة لتلك المجاميع بقوات مجلس دير الزور العسكري.

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية عملية "تعزيز الأمن" بمشاركة جميع فصائلها، في يومها الخامس، والتي انطلقت  بالتنسيق مع وجهاء وشيوخ العشائر في شمال وشرق سوريا، وبناء على مناشداتهم ومطالباتهم المستمرة، للقضاء على خلايا داعش وتجار ومروجي المخدرات، والمخربين.