بمناسبة ذكرى مجيء القائد عبد الله أوجلان إلى إيطاليا، عقد مؤتمر صحفي في البرلمان الإيطالي بعنوان "الحقوق السياسية في تركيا وقضية عبد الله أوجلان".

وعقد اللقاء بمشاركة السيناتور تينو ماغني، النائب السابق جيوفاني روسو سبينا، رسام الكاريكاتير زيرو كالكاري ومن المكتب الإعلامي الكردستاني يلماز أوركان ورئيس حزب الخضر أنجيلو بونلي، وافتتح المؤتمر الصحفي السيناتور تينو ماغني.
ودعا السيناتور تينو ماغني الحكومة الإيطالية إلى التحرك لكسر العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان.

ثم تحدث جيوفاني روسو سبينا، عضو البرلمان السابق وعضو مجلس الشيوخ، نيابة عن لجنة حرية عبد الله أوجلان قائلاً: "لقد حان الوقت"، وتحدث عن العمل الذي قامت به اللجنة حتى الآن.

ومن ناحية أخرى، ذكر رسام الكاريكاتير زيرو كالكاري أنه عندما ذهب إلى روج آفا لأول مرة في عام 2014، كانت وسائل الإعلام مهتمة جداً بالقضية الكردية، لكنها حاولت نقل نضال الشعب الكردي دون ذكر عبد الله أوجلان، ومن هذا المنطلق، أكد زيرو كالكاري على الدور المركزي الذي تلعبه الأيديولوجية التي طورها عبد الله أوجلان في نضال الشعب الكردي والحرب ضد تنظيم داعش ومشروع الديمقراطية الراديكالية الذي ظهر في شمال وشرق سوريا منذ عام 2012.

كما أشار يلماز أوركان من المكتب الإعلامي الكردستاني في إيطاليا إلى أن عبد الله أوجلان هو الممثل الوحيد الذي تفاوض على عملية سلام جديدة في تركيا، وقال أوركان إنه خاصة في ظل المآسي التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يجب على المجتمع الدولي أن يفهم أن الأيديولوجية القائمة على أفكار عبد الله أوجلان والشعب الكردي، ليست لتركيا، بل لجميع الصراعات في الشرق الأوسط.

وصرح رئيس حزب الخضر، أنجيلو بونيلي، أن حماية الأقليات المضطهدة واجب أخلاقي على جميع الناس، وضرب أنجيلو بونيلي خلال كلمته المثل بالفنان الكردي أحمد كايا، وذكّر الشعب الكردي بالضغوط التي يواجهها.