فقد إبراهيم يلدز، الذي قدم مساهمة كبيرة في النضال التحرري الكردستاني، حياته في ألمانيا يوم 14 آذار عن عمر ناهز 37 عاماً بسبب مرض السرطان.

استذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا إبراهيم يلديز عبر بيان جاء في نصه: "ولد إبراهيم في كنف عائلة ناضلت من أجل الثقافة الكردية والوعي الوطني منذ مجزرة زيلان، وعلى خطى بنات عمه بيريفان وزيلان اللتان انضمتا إلى صفوف النضال في عام 1991، أصبح يدرك معنى النضال وأصبح رفيقًا للعديد من أقاربه الذين استشهدوا، هبون زوزان، آرارات سرحد، وأخواتهما روزا سرحد وسارة ستار سرحد... لقد قضوا طفولتهم معاً وناضلوا معاً حتى النهاية.''

وقيل أيضاً عن النشاط الثوري لإبراهيم يلديز ما يلي' 'الرفيق عاكف الذي عرف النضال في مرحلة الشبيبة الثورية، وبعد مشاركته في أنشطة الشبيبة الثورية لفترة طويلة، أصدرت محاكم دولة الاحتلال التركي مذكرة اعتقال بحقه، ونتيجة لذلك فر إلى جنوب كردستان.

وبعد أن واصل عمله هناك، توجه هذه المرة إلى روج آفا، أثناء مرحلة ثورة روج آفا، وعمل في العديد من المجالات في عملية بناء الثورة، الرفيق عاكف، الذي واصل عمله لاحقًا في أوروبا وأصيب بمرض السرطان في ريعان شبابه، ونتيجة ذلك فقد حياته في سن مبكرة، وأصبح بجهوده التي بذلها في شمال وجنوب كردستان وروج آفا، مثالاً للوطنية الثورية."

وجاء في نهاية بيان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا "إنَّ الرفيق عاكف سيبقى حياً في قلوب شعبنا كثائر وطني، نحن في مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا نجدد عهدنا بأن نحافظ على ذكرى رفيقنا عاكف حية في نضالنا، تعازينا الحارة للعائلة ولجميع شعبنا الوطني."