الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يجددون قصفهم على ريف مقاطعة منبج

مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا ينشر برقية شُكرٍ للذين توجهوا نحو باريس

قال مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا: "نهنئ الكردستانيين وأصدقائهم الذين توجهوا نحو باريس في السادس من كانون الأول الجاري، على موقفهم المشرف هذا، وندعوهم إلى التمسك بموقفهم الصارم ومواصلته إلى أن تتحقق العدالة".

ذكر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E) أن عشرات الآلاف انضموا إلى المسيرة الحاشدة التي خرجت في باريس يوم السبت الماضي وفضحت الوجه القاتل والوحشي للدولة التركية، وهنأ الكردستانيين وأصدقائهم على موقفهم المشرف هذا.

وكان نص بيان برقية مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا كالآتي:

"جرى اغتيال سكينة جانسز (سارة) وفيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلماز، في المجزرة التي ارتكبت في باريس بتاريخ 9 كانون الثاني 2013 استمراراً للمؤامرة الدولية، وأفين غويي وعبد الرحمن كزل ومير برور في المجزرة التي ارتكبت في باريس بتاريخ 23 كانون الأول، بطريقة وحشية.

والدولة الفرنسية هي المسؤولة في المقام الأول عن هاتين المجزرتين اللتين ارتكبتا في باريس، ومثلما لم تقم الدولة الفرنسية بالكشف عن المجزرة الأولى في باريس، بعد الموت المشبوه للقاتل، فقد حاولت التغطية على هذه المجزرة الوحشية من خلال تدمير الأدلة، وبهذه الطريقة فُتح المجال أمام المجزرة التي ارتكبت بتاريخ 23 كانون الثاني 2022 في باريس.

الحساب الذي يجب أن تدفعه الدولة الفرنسية واضح

وبهذه المناسبة، نطالب مرة أخرى الدولة الفرنسية بتسليط الضوء على المجزرتين اللتين ارتكبتا في باريس، ونطالب بالكشف عن حقائق المجزرتين اللتين تعتبران وصمة عار على جبين الدولة الفرنسية.

إن هاتين المجزرتين اللتين استهدفتا الديمقراطية وحقوق الإنسان والنساء، هما عار على كل الدول الأوروبية وعلى رأسهم دولة فرنسا، وأصبح هذا الموقف الذي يخدم خطط الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، وصمة عارٍ في تاريخ الإنسانية، وسيتم المسائلة والمحاسبة عليه بالتأكيد.

والمجزرتان اللتان ارتكبتا في باريس استهدفتا قيم الإنسانية والنساء في شخص الشعب الكردي، لذلك، هناك حساب ومسؤولية يجب على الحكومة الفرنسية أن تتحملها تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان.

عشرات الآلاف طالبوا بالعدالة

واستنفر الكردستانيون وأصدقاؤهم الذين اجتمعوا تحت قيادة حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، من جميع أنحاء أوروبا، واستذكروا كل من سارة وروجبين وروناهي وأفين غويي وعبد الرحمن كزل ومير برور الذين استشهدوا في باريس.

وانضم عشرات الآلاف إلى المسيرة الحاشدة التي نُظمت في باريس بتاريخ 6 كانون الثاني 2024، وصدحت حناجرهم ضد الوجه الوحشي للدولة التركية، لقد أظهر شعبنا وأصدقاؤنا احتجاجهم الديمقراطي على المجزرة، وأعربوا عن مطالبهم بحقوق الإنسان العالمية والعدالة التي لم تتحقق منذ 11 عاماً.

كما احتج الكرد وأصدقاؤهم على عدم تسليط الدولة الفرنسية الضوء على المجزرة حتى الآن، وطالبوا بتحقيق العدالة والحقوق على الفور، وأعلن عشرات الآلاف، من ضمنهم المثقفون والأكاديميون والفنانون والمؤسسات والأحزاب السياسية، أنهم سيواصلون نضالهم حتى تحقيق العدالة.

إننا نتوجه بالشكر للكردستانيين وأصدقائهم الذين توجهوا نحو باريس من مختلف الدول الأوروبية صباح يوم 6 كانون الثاني، على موقفهم المشرف من أجل شهداء باريس، سارة، روجبين، روناهي، أفين غويي، عبد الرحمن كزل ومير برور، وندعوهم إلى التمسك بموقفهم الصارم ومواصلته إلى أن تتحقق العدالة".