مؤسسة زاغروس تعقد مؤتمرها السنوي في جمهورية أديغيا

عقدت مؤسسة زاغروس مؤتمرها السنوي بمشاركة سبعين مُمثلاً ومندوباً لها في جمهورية أديغيا.

بدأت فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتعظيماً على أرواح الشهداء في مبنى البيت الكردي الإقليمي، ومن ثم تم انتخاب خمسة أعضاء للديوان لأجل الأشراف على أعمال المؤتمر إلى جانب فايزة حسين ، وحضر المؤتمر أيضًا ممثلو الولايات الإقليمية وبعض المسؤولين الوطنيين ، حيث سلطوا الضوء على أهمية الوحدة الوطنية وكما هنأوا المؤتمر. 

وبعد ذلك ألقى رئيس اتحاد المنظمات الكردية الاجتماعية العالمية عارف عزماني كلمة له في المؤتمر، ولفت الانتباه إلى مشاكل التي يعاني منها الكرد في جميع أنحاء العالم، ووضع وأحوال الكرد في روسيا والكرد في جمهورية أديغيا.

وأشار عارف عزماني إلى أن الأنشطة الثقافية والاجتماعية للكرد في أديغيا، على الرغم من ظهور بعض الثغرات والنواقص، كانت إيجابية بشكل عام، وبارك أزماني المؤسسات والمنظمات على عملها المثمر، وأكد أن اتحاد المنظمات الكردية الاجتماعية الدولية سيكون داعماً لهم ، وبأنَّهم مستعدون دائمًا للعمل وتطوير الأنشطة لتعزيز الصداقة بين شعوب المنطقة. 

وفي نهاية حديثه لفت عارف عزماني إلى أهمية العمل وانهى حديثه بهذه الكلمات" نأمل أن تستمر مؤسسة زاغروس عملها وأنشطتها بشكل أقوى وأكثر نشاطاً، وأن تواصل عملها وأنشطتها بالتعاون مع شعبها، مستفيدة من جميع الفرص المتاحة، أتمنى لجميع المُشاركين التوفيق و النجاح."

وتحدث أيضًا الرئيس المشرك لمؤسسة زاغروس، طاهر عثمانوف، وبصفته الشخص المسؤول عن المؤسسة، وقام بتقييم لعمل العامين الماضيين وانتقد الثغرات والنواقص التي ظهرت، وقال مايلي"لقد ظهرت بعض المشاكل بسبب عدم الكفاءة، ولمنع تكرار هذه المشكلة وضعنا الحلول على جدول أعمال المؤتمر وسنستخدم هذه الفرص المتاحة لتطوير عملنا وأنشطتنا بشكل أفضل.

وبعد ذلك تم البدء بعملية انتخاب الرئيسين المشتركين للمؤسسة ونتيجة للانتخابات، أعيد انتخاب كل من الرئيسين المشتركين السابقين طاهر عثمانوف وسينم بروييفا، ووعدا الرئيسين المشتركين  بمتابعة مسيرة عملهم بشكل أقوى وأكثر إيجابية وتحمل المسؤولية تجاه القضية الكردية. 

وبعد الانتهاء من عملية انتخاب الرئيسين المشتركين ، تم انتخاب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة أيضًا، ونتيجة للانتخابات تم تجديد عضوية بعض الأعضاء. 

وفي نهاية المؤتمر قدمت المؤسسة خططها ومشاريعها المستقبلية، وجرى نقاش حول هذه المسألة واتخذت بعض القرارات، ومن بين القرارات التي تم اتخاذها ؛ تعزيز دورات لغة الأم والرياضة والثقافة، وحل مشاكل الكرد المتواجدين في المنطقة، وإقامة الندوات والمحاضرات التاريخية.

واختتم المؤتمر أعماله بترديد شعارات "يعيش القائد آبو" و"تحيا وحدة الشعوب" و"الشهداء خالدون".