مؤسسات اعلامية تندد بالهجوم الذي طال طاقم فضائية Jin TV
نددت جمعية صحافي دجلة فرات DFG، منصة صحافيي نساء مزبوتاميا MKGP من خلال بيان بالهجوم الذي طال طاقم محطة Jin TV وطالبت القوى الدولية بعدم التزام الصمت امام هذه الهجمات.
نددت جمعية صحافي دجلة فرات DFG، منصة صحافيي نساء مزبوتاميا MKGP من خلال بيان بالهجوم الذي طال طاقم محطة Jin TV وطالبت القوى الدولية بعدم التزام الصمت امام هذه الهجمات.
استنكرت جمعية صحافي دجلة فرات DFG، منصة صحافيي نساء مزبوتاميا MKGP من خلال بيان كتابي الهجوم التركي الذي شُن على سيارة لطاقم محطة Jin TV في روجافا، وأشير في البيان إلى أن هذه الهجمات تشن بشكل خاص ومنظم على الصحفيات، وانه ليس باستطاعة أحد جعل عمال الصحافة الحرة يستسلمون.
وجاء في البيان ايضاً:" قدم ولا يزال يقدم الصحفيون الكرد والصحافة الحرة الكثير من التضحيات في سبيل نقل الحقيقة، وللأسف حدث مثال آخر هذه المرة في غرب كردستان وشن هجوم بطائرات الدولة التركية على سيارة لمحطة Jin TV، في البداية ندين وبشدة هذا الهجوم.
كما يُعرف تؤثر مهنة الصحافة بشكل عام على كافة جوانب الحياة وهي ذات أهمية خاصة، وتحتوي على نضال عظيم، كما هي إحدى طرق النضال ضد عدم الاعتراف بهوية شعب وضد الظلم وقمع الدول، لذلك تُمارس دائماً الضغوطات، القمع وتُشن الهجمات ضد عمل الصحافة وعمل الإعلام، وتُمارس وتشن هذه الضغوطات والهجمات بطريقة منظمة وبشكل خاص بحق الصحافيات النساء، ويتعرض في الكثير من المرات الصحافيين الذين يقومون بواجبهم في مناطق الحرب للهجمات والقتل.
"يجب على الهيئات والدوائر الدولية عدم التزام الصمت"
قصفت طائرة دون طيار وصغيرة تابعة للدولة التركية مؤخراً في 23 آب سيارة تقل صحافيين بالقرب من تقاطع قرية تل شعيرعلى طريق قامشلو – عامودا ، ما أدى لإصابة الصحفية دليلة عكيد وفقدان عامل في محطة JIN TV نجم الدين فيصل حج سنان، كان وفقد قبل الآن ايضاً كل من الصحفيين سعد أحمد، محمد رشو، ولات، إسماعيل عبدالله لحياتهم في هجوم للطائرات التركية أثناء تواجدهم على رأس عملهم.
تنتهك الدولة التركية بهذه الهجمات امام مرئ العالم أجمع الاتفاقيات والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، لذلك يجب على الهيئات والدوائر الدولية لحقوق الإنسان و الصحافة ألا تتجاهل هذه الهجمات وتجعل من نفسها صماً وبكماً امامها، وإظهار رد ذات تأثيرعلى هذه الهجمات، وليُعرف هذا جيداً بانهم لن يتمكنوا ابداً من خلال شن عمليات، القتل، الضغط، القمع، الهجوم والتعذيب بجعل عمال الصحافة ان يستسلموا، لن يتخلى متابعو الحقيقة عن نقل الواقع والحقيقة.
ندين مرة أخرى الهجوم على الصحافيين وندعو الدولة التركية للتخلي عن هجماتها اللا أخلاقية هذه، كما ونتقدم بالتعازي لعائلة Jin TV وعموم الصحافيات ونقول الصحافة الحرة خالدة".