باسم معتقلي قضية حزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية، أدلى دنيز كايا ببيان بشأن الهجمات التي تشنها حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على السجون ومقتل شاكر توران.
وجاء في نص البيان:
"نتيجة لسياسات الحرب الخاصة التي ينفذها تنظيم عصابات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في السجون، قُتل رفيقنا شاكر توران البالغ من العمر 70 عاماً. وقبل استشهاده تحدث إلى عائلته في ظروف صعبة وقال: "رأسي مرفوع، ولم أتراجع خطوة إلى الوراء" وبذلك أصبحت مثالاً لحقيقة مقاومة حزب العمال الكردستاني ووطنية كردستان.
"نتيجة لسياسات الحرب الخاصة التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تجاه السجون، قُتل رفيقنا شاكر توران البالغ من العمر 70 عاماً، وقبل استشهاده تحدث مع عائلته في ظل ظروف صعبة وقال: "انا فخور، ولم اتراجع خطوة إلى الوراء" وبذلك أصبح مثالاً لحقيقة مقاومة حزب العمال الكردستاني والوطنية الكردستانية.
ونستذكر في شخص رفيقنا شاكر، شهداء الحرية في كردستان بكل محبة واحترام وامتنان، ونقدم تعازينا لعائلة توران العزيزة وشعب ستور وشعب كردستان بأكمله.
عمل الرفيق شاكر، الذي عاش وحافظ على وعيه الوطني العميق في روحه وعقله، من أجل انتصار نضال شعبنا العادل والمشرف من أجل الحرية وحرية كردستان، حيث اعتقله نظام حزب العدالة والتنمية الفاشي وحزب الحركة القومية الفاشي ووضعته في سجن من النموذج L في أرزينجان.
وبالرغم من المشاكل الصحية الخطيرة وسياسة الخنوع التي ينتهجها الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في السجون، قدم رفيقنا شاكر الرد اللازم للعدو من خلال المقاومة بروح وأسلوب الفدائية الآبوجية، وحقيقة أن رفيقنا شاكر كان يبلغ من العمر 70 عاماً، وفقد 23 كيلوغراماً من وزنه خلال فترة 4 أشهر، ولم يتم إطلاق سراحه رغم إصابته بسرطان الحنجرة، يدل على طبيعة النظام الفاشي وعدائه تجاه الشعب الكردي.
إن حقيقة أن منظمة المرتزقة التابعة لفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، الذي استخدم جميع المؤسسات والمنظمات العامة لإبادة الكرد، واستخدمته أيضاً في قتل رفيقنا شاكر، هو علامة على مدى عمق المؤامرة التي يتم تنفيذها بحق الكرد.
في واقع الأمر، تم نقل رفيقنا شاكر إلى المستشفى، ولكن لم يقم مسؤولو كونترا في سجن أرزينجان ولا مسؤولو الحرب الخاصة في مستشفى البحوث في أرزينجان بإبلاغ العائلة، وبعد أن أبلغ رفاقه في السجون عائلته، تمكنوا من رؤيته بعد جهود طويلة.
واتخذت المؤسسة الصحية لمستشفى منكوجكي غازي للتعليم والأبحاث التابع لجامعة بن علي يلدرم في أرزينجان، الذي يلتزم بشكل صارم بالحرب الخاصة التي يشنها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، قرارًا بالإجماع في 25 كانون الثاني 2023 وأخيراً في 10 آب 2023، قائلًا: "ليست هناك حاجة إلى تأجيل الحكم رغم كل هذه المشاكل الصحية الخطيرة".
حيث يتحمل في البداية النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وزارة العدل، مسؤولي السجون، المستشفى، مؤسسة الطب الشرعي والأحزاب السياسية التي تعمل وفقًا للنظام، المسؤولية عن مقتل رفاقنا في السجون.
وأحد الأطراف المسؤولة عن ذلك هو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والتي من المفترض أنهما يدعيا أنهما يحميا الحقوق والقانون ويمنعا التعذيب، كما ندعو المؤسسات التي تلتزم الصمت في وجه العزلة الشديدة المفروضة على القائد أوجلان وفي نفس الوقت هي في موقف التنفيذ، إلى القيام بمسؤولياتها فوراً من أجل رفع العزلة اللاأخلاقية واللاقانونية.
إننا ندعو الإنسانية جمعاء، وخاصة جميع القوى والدوائر الديمقراطية والاشتراكية، في كردستان وتركيا، إلى أخذ الحيطة والحذر من كل أنواع محاولات الإبادة الجماعية، وأن يتضامنوا مع المعتقلين الذين يقاومون فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
ومع حقيقة "أنا فخور، لم أتراجع خطوة إلى الوراء" التي أورثنا إياها رفيقنا شاكر، فلنصعد وتيرة النضال في كل الساحات".