قوات مجلس منبج العسكري تقضي على 13 مرتزقاً للاحتلال التركي وإصابة آخر

أحبطت قوات مجلس منبج العسكري هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ومحاولاته التقدم في منطقة سد تشرين، وجنوب شرق منبج، وأكدت القضاء على 13 مرتزقاً وإصابة آخر بجروح بليغة، خلال تصديها لهذه الهجمات.

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم بياناً إلى الرأي العام، بخصوص إحباط قوات مجلس منبج العسكري لمحاولات الاحتلال التركي ومرتزقته التقدم في منطقة سد تشرين وجنوب شرق منبج، جاء فيه: 

"في ظل المحاولات الحثيثة للاحتلال التركي ومرتزقته بإحراز تقدّم لهم في جبهات القتال في سد تشرين، ومناطق جنوب شرق منبج، تصدت قوات مجلس منبج العسكري، أمس السبت، لجميع الهجمات المدعومة بالطيران الحربي والمسيّر التركي وأحبطتها، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي.

ففي الساعة الواحدة من ظهر أمس السبت، واصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على القرى المحيطة بسد تشرين، واستمرت الاشتباكات بين قواتنا والمرتزقة حتى الساعة الخامسة مساء. وكان الاحتلال التركي قد استهدف في ساعات الصباح المنطقة بقصف مدفعي عنيف، ثم بدأوا هجوماً على تلة سيريتل. إلا أن قواتنا تمكنت من صد الهجوم وتدمير سيارة ناقلة للجند، وتم تأكيد مقتل /8/ مرتزقة كانوا على متنها.

بالتزامن مع ذلك، وفي تمام الساعة (01:30) ظهراً، شن المرتزقة هجوماً على مزرعة “أبو سعيد”، وجرى التصدي لهم، حيث تم تأكيد مقتل /5/ مرتزقة أيضاً.

وبعد إحباط جميع الهجمات من قبل قواتنا، وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد؛ عمد إلى قصف مدخل قرية “خربة الزمالة” بشكل عنيف عبر المدفعية الثقيلة.

من جانب آخر، استهدفت وحدات الشهيد هارون نقاط وتمركزات وآليات العدو في المنطقة، حيث بلغ عدد الاستهدافات /13/ استهدافاً.

وفي جبهة دير حافر؛ استهدفت قواتنا نقطة لمرتزقة الاحتلال التركي قريبة من مدينة دير حافر، فأصيب أحد المرتزقة إصابة بليغة.

وكان الاحتلال التركي قد استهدف الجمعة معمل السكر، شرق مدينة دير حافر، بالطائرات الحربية، وأسفر عن تدمير أقسام مهمة في المعمل، على الرغم من أنه يعد منشأة مدنية وحيوية يقدم خدمات للمواطنين، فإن الاحتلال التركي يستهدف كل شيء في مناطق شمال وشرق سوريا، فحتى المنشآت المدنية لا تسلم من عدوانه، فهو يحارب الأهالي في لقمة عيشهم".