وانطلقت المسيرة الراجلة التي شارك فيها شبيبة إقليم الفرات، ومدينة منبج وريفها، والتي نظمها اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات من المدخل الجنوبي لمدينة كوباني صوب قرية علبلور حيث يوجد المنزل الذي أقام فيه القائد عبد الله أوجلان.

ورفع المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان، وسط ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "تسقط المؤامرة الدولية"، "المقاومة هي الحياة"، "المرأة، الحياة، الحرية".

وبعد قطعهم نحو 12 كم ومرورهم بمدينة كوباني، وقرية ميناس غرب المدينة ووصولهم إلى المنزل الذي أقام فيه القائد عبدالله أوجلان في قرية علبلور وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات آفا شين مستو كلمة طالبت فيها "الشبيبة وشعب المنطقة وشعوب عموم كردستان بتصعيد نضالهم وتوحيد صوتهم في وجه الأنظمة الفاشية المتآمرة على القائد، والسعي لكسر قضبان إمرالي وتحقيق حرية القائد الجسدية من خلال الانضمام لحملة، "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وأكدت "على الرغم من العزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي إلا أنه يناضل ويؤكد للمستبدين أن الثورة التي أعلن عنها لن تخمد، بل ستكون درب الخلاص لكل الشعوب المضطهدة، ولهذا علينا عدم الاستسلام وتعلم النضال من القائد من خلال نشر أفكاره ضمن المجتمع لتكون درب الخلاص من ظلم هذه الأنظمة".

واختتمت كلمتها بالقول: "عرفت كل شعوب العالم ثورة روج آفا بثورة المرأة التي أثبتت نفسها للجميع وانتصرت على الإرهاب بفضل أفكار القائد لذا علينا إثبات أنفسنا اليوم، وتحقيق حرية القائد الجسدية بنضالنا".

وانتهت المسيرة على وقع ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "المقاومة هي الحياة".