خرج أهالي ريف دير الزور الشمالي في مسيرة حاشدة تأكيداً على دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية لإرساء الأمن والاستقرار.

وتجمع الأهالي  وأعضاء وعضوات المؤسسات والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر أمام مبنى مجلس ريف دير الزور الشمالي، رافعين أعلام قوات سوريا الديمقراطية، وصور القائد عبدالله أوجلان.

وانطلقت المسيرة من هناك نحو دوار الشهداء وسط بلدة الصور،  وسط ترديد هتافات "بالروح بالدم نفديك يا قسد"، و"عاشت قوات قسد".

لدى وصول الأهالي إلى الدوار وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقي بيان باسم وجهاء ريف دير الزور الشمالي ألقاه الوجيه، عزاوي الحربي

وجاء في نص البيان "إلى شعبنا في شمال وشرق سوريا نحن مثقفو ووجهاء العشائر في المنطقة الشمالية في الأيام القليلة الماضية نحيطكم علماً بأن مناطق شمال وشرق سوريا تعرضت لفتنة ومؤامرة خارجية دعمت من أطراف عديدة ومعادية ووجدت لها في الداخل من يروج للفتنة والفوضى ونهب الممتلكات العامة والخاصة

وأوضح البيان "وبفضل وعي جميع الأطراف العسكريين والمدنيين في قوات سوريا الديمقراطية التي استطاعت بسرعة قصوى رص الصفوف في وجه العدوان وجميع المؤامرات الداخلية والخارجية التي تريد ضرب الأمن والاستقرار وتم نشر الأمن والأمان في مناطق شمال وشرق سوريا ولا يخلو الأمر في أثناء هذه المؤامرة من الأيادي التي عبثت بالممتلكات العامة والخاصة من نهب وتخريب وسرقة وتفجير محطات مياه ومشافي ودوائر عامة وخاصة والغاية والهدف المعلن والسري هو ضرب وإفشال مشروع الإدارة الذاتية لأنها المشروع الأشمل الذي يحقق جميع تطلعات المنطقة من جميع المكونات في العيش المشترك والحرية والعدل والمساواة"

وأكد البيان " ونؤكد لشعبنا أن الإدارة سوف تقوم بإعادة إعمار الممتلكات العامة والخاصة من خلال جولات ميدانية ضمن المنطقة والإسراع والوقوف عليها من خلال التكاتف بين قوات سوريا الديمقراطية والشعب".

وتابع بالتأكيد على رفض أي اعتداء يخل بأمن المنطقة: "وتبقى قواتنا شامخة مرفوعة الرأس بوجه كل التحديات الداخلية والخارجية ونحن كوجهاء وشيوخ العشائر لا نقبل بأي اعتداء خارجي وداخلي يخل بأمن المنطقة وهذا ما أكد كل عزيمة وإصرار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي  الذي أكد بأن قوات سوريا الديمقراطية قادرة وجاهزة أن تقدم الغالي والنفيس من تضحيات جسيمة والوقوف إلى جانب شعبنا".

البيان اختتم بالتشديد على أن قوات سوريا الديمقراطية هي من الشعب، ولن تتوانى عن محاربة الفتنة ، وستبقى شامخة لبسط الأمن والأمان".