مسيرة الحرية: الحل يكمن في نموذج القائد عبد الله أوجلان
تم الإشارة في كلمات مسيرة الحرية والحلول الديمقراطية إلى نموذج القائد آبو وقيل: "لن يكون هناك حل ينتهي سياسة نظام الإبادة والتعذيب ".
تم الإشارة في كلمات مسيرة الحرية والحلول الديمقراطية إلى نموذج القائد آبو وقيل: "لن يكون هناك حل ينتهي سياسة نظام الإبادة والتعذيب ".
أطلق منصة المؤسسات الديمقراطية ضمن حملة "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل الديمقراطي للقضية الكردية" "مسيرة الحل الديمقراطي والحرية" من آمد إلى أنقرة ووصل المتظاهرون إلى أضنة و تجمع مئات الأشخاص عند تقاطع شارع كاراسو في منطقة داغلي أوغلو في منطقة سيحان وتم الترحيب بهم بالشعارات وفي الفعالية رفعت لافتات "نعم للحل لا للتصفية" و "المقاومة حياة" و "مثابرون في الحل وسننتصر"، "نؤمن بالقوة النظرية والعملية" و "المرأة ، الحياة ، الحرية" و"المقاومة مستمرة و تحية للحرية" و"لا نسمح بالنهب" و"نظام الإبادة والتعذيب مستمر" وحملت لافتة "مسيرة من أجل الحل الديمقراطي". وردد المشاركين شعارات "عاشت مقاومة روج آفا" و" كل مكان هي روج آفا" و"كل مكان هي المقاومة" و"المرأة ،الحياة ،الحرية" وأدلى المتظاهرون ببيان هناك.
تحدث كرم جان بولات، الرئيس المشترك لاتحاد جمعيات الدعم القانوني، أولاً ورحب بالمشاركين وأشار جان بولات إلى أن هناك أزمة كبيرة في كردستان، وقال: "هناك أزمة كبيرة في الشرق الأوسط وتشن الحروب ضد الشعوب و يتم استهداف المرأة والأطفال ولا نريد الحرب من هنا إلى أنقرة والعالم أجمع، نريد حلاً منذ عام ونصف ونحن نناضل من أجل حل القضية الكردية ومن أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ويستمر في جميع أنحاء العالم وفي بلادنا".
وذكر كرم جان بولات إلى أنه في الأعوام ٢٠١٣-٢٠١٥ كان القائد آبو يتبادل معه الأحاديث كمخاطب رسمي، وتابع: "لقد تم خلق السلام والسعادة في بلادنا و نريد انهاء نظام الإبادة والتعذيب في أمرالي وإيجاد حل لهذا السلام و نريد ألا تنتهك حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إرادة الشعوب وإرادة شعبنا نريد السلام والحل و نريد أن نحمي شعبنا وكل الشعوب من هذه الأزمات و لقد قال شعبنا في كل مدينة أننا نريدكم أن تدعوا إلى السلام الدائم في أنقرة و نريد أن ينتشر صوت السلام والحرية في جميع أنحاء تركيا".
كما لفت عضو المؤتمر الإسلامي الديمقراطي أمين آي الانتباه إلى الهدف من المسيرة فقال ما يلي: وأضاف "اسم مسيرتنا الحل الديمقراطي والحرية وهذه هي مسيرتنا لجميع الأمم والمعتقدات والثقافات ونقول الحرية لكل المظلومين وقائد هذه الأمة هو عنوان الحل الديمقراطي والسلام ومحاور الحل هو السيد عبد الله أوجلان. وأنَّ انهاء نظام الإبادة والتعذيبغي إمرالي وحده لا يكفي ويجب إطلاق سراح السيد عبد الله أوجلان ولكي تتخلص تركيا من هذه الأزمات يجب إطلاق سراح السيد عبد الله أوجلان جسدياً وعلى الفور ويجب تنفيذ شروط الحرية الجسدية للسيد أوجلان بسرعة وعلى البرلمان أن يقف مع ممثليه ويجب وضع حد لهذا الوضع الحالي وإنهاء الظلم على الفور".
كما تحدثت سمية بوز، عضو البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقالت: "نحن نسير من آمد إلى أنقرة من أجل الحل الديمقراطي ومن أجل حرية القائد أوجلان و إن أفكار القائد أوجلان ونضاله هي بمثابة مخطط لجميع شعوب الشرق الأوسط وهي مهمة للغاية، فمن جهة فإنَّهم يدعون إلى السلام ومن جهةٍ أخرى يعرقلون مسيرتنا والمشهد هنا يظهر مدى قربهما ونقول إنَّ هذا الإجراء يؤدي إلى سد الطرق أمام الحل".
وأشارت سمية بوز إلى أن الحل والحرية ليسا للشعب الكردي فحسب، بل لجميع الشعوب التركية وأنهت حديثها على النحو التالي: "لقد أظهروا عنواناً ونحن ندعو مرة أخرى جميع الأطراف في تركيا إلى ذلك" وهو عنوان واحد فقط وهو نموذج السيد أوجلان وينبغي الوثوق بالقوة النظرية والعملية للسيد أوجلان ويجب تحقيق الحرية الجسدية على الفور, إن نضالنا ومقاومتنا ستستمر حتى نحقق هدفنا ويحقق السيد أوجلان حريته الجسدية ويتحقق الحل".
وبعد الاجتماع في أضنة ،توجه المتظاهرون إلى مرسين حيث سيدلون هناك ببيان ويلتقون بممثلي المنظمات المدنية.