بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت وعرض عسكري قدمه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.
تلاها كلمة عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة محمد التي توجهت بالعزاء لذوي الشهيد، وأضافت: "لولا الشهداء والتضحيات التي قدموها لما كنا قادرين على مواصلة نضالنا ومقاومتنا وتحقيق مزيد من المكتسبات لذا نحن مدينون لهؤلاء الفدائيين المضحين ولدمائهم الطاهرة".
كما ألقى القيادي في المجلس العسكري في ديرك محي الدين خيركي كلمة قال فيها: "أبناء وبنات المنطقة، مكونات المنطقة قدموا تضحيات منذ بداية الثورة، في سبيل حماية المنطقة من كافة الهجمات الإرهابية . ولذلك يجب أن نكون أوفياء لمن ضحوا بحياتهم. ولن نتراجع عن أهدافنا في حماية مكونات المنطقة ومكتسبات الثورة".
وجدد خيركي العهد على السير على خطى الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا في سبيلها وحماية المكتسبات التي حققوها ومواجهة أي هجمات تحاول النيل من مكتسبات ثورتنا".
الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية جل آغا سرور شطي ألقى كلمة أيضاً عاهد فيها على السير على "خطى الشهداء في مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافنا في تحقيق الحرية لشعبنا".
بعدها قرئت وثيقة الشهيد من قبل مجلس عوائل الشهداء في ناحية كركي لكي وسلمت لذويه الذين عاهدوا بدورهم على مواصلة درب ابنهم في حماية مكتسبات الثورة .
ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد شعارات "لشهداء خالدون".